يخطط حلف شمال الأطلسي/الناتو/ الى تمكين مؤسسات الطاقة الخاصة في أوروبا للمرة الأولى ومنذ نهاية الحرب الباردة من استعمال شبكة الأنابيب الضخمة لنقل الطاقة والي يمتلكها الحلف وتمتد على عدة دول أوروبية حاليا. ومد الحلف تلك الشبكة لضمان تزود القوات الأطلسية بالوقود ومواجهة اية مخاطر من المعسكر الشرقي غداة الحرب العالمية الثانية0 وابلغ مصدر أطلسي في بروكسل ان الحلف يفكر بشكل جدي في مثل هذا التوجه ولكن أي موعد محدد لم يتم الاتفاق بشأنه لنقل جزء من شبكة الإمدادات الأطلسية للمؤسسات الأوروبية. وتواجه أوروبا حاليا معضلات متصاعدة بشان إمدادات الطاقة كما ان الاتحاد الأوروبي يفتقد الى شبكة إمدادات وتوزيع ناجعة وعملية حاليا. ويريد الحلف الأطلسي في مرحلة أولى اقتسام شبكة إمدادات الوقود لتابعة له بينه وبين الجيوش الوطنية للدول الأوروبية ثم نقل التعاون الى مؤسسات الطاقة الخاصة للأغراض المدنية. ويسعى الحلف بوضوح للحصول على إيرادات مالية بسبب النفقات الضخمة لتسير الشبكة وصيانتها حاليا وتضم شبكة الطاقة الأطلسية في أوروبا حاليا تسعة صهاريج عسكرية منفصلة وأنظمة لتوزيع الوقود وزيوت التشحيم وتمتد عبر حوالي 11500 كيلومتر..وتتكون الشبكة من خطوط أنابيب تمتد عبر ايطاليا واليونان والنرويج والبرتغال وتركيا وبريطانيا كما أنها تضم شبكتين فرعيتين إحداهما شبكة خطوط أوروبا الوسطى وتغطي بلجيكا وفرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ..