التقى وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني محمود الزهار اليوم سفراء وممثلي الدول العربية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في مقر الوزارة بغزه لاطلاعهم على التحركات السياسية الرامية إلى تشكيل حكومة الوحدة المقبلة . ووضع الزهار السفراء والممثلين في صورة التطورات الأخيرة واتفاق مكةالمكرمة والجهود المبذولة لتشكيل حكومة الوحدة والتحركات السياسية لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني والمواقف الدولية من الاتفاق . ولفت الزهار الى أهمية الدور العربي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة باعتبار الأمة العربية والإسلامية الامتداد الاستراتيجي للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن "استقرار هذه الدول يسهم إيجابا في خدمة القضية الفلسطينية" . ونبه إلى خطورة ما يجري في القدس والإجراءات الإسرائيلية ل" تهويد المدينة المقدسة " والأهداف التي تسعى حكومة إسرائيل لتحقيقها من وراء التصعيد في هذه القضية، في ظل الأزمات التي تمر بها والفضائح المتتالية التي تطال رؤوس الحكم لديهم . وشدد الزهار على ضرورة حل قضية الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية وإطلاق سراحهم، وخصوصاً الأطفال والنساء وذوي الأحكام العالية والمرضى باعتباره جزءً من الأولويات لهذه الحكومة أو أي حكومة مقبلة . وأفاد الزهار أن ما جري من اشتباكات في جنوب قطاع غزة ليست بين فتح وحماس أو بين مؤيدي مؤسستي الرئاسة ورئاسة الحكومة وإنما اشتباكات أثيرت عائليا من طرف ثالث لا يريد لاتفاق مكةالمكرمة أن ينجح أو يطبق. // انتهى // 2229 ت م