بدأت في مقر الجامعة العربية بالقاهرة اليوم فعاليات المؤتمر العربى الاول للدراسات البحوث البيئية تحت عنوان /قضايا البيئة المعاصرة والمستقبلية فى المنطقة العربية/ . ويهدف المؤتمر الذى يعقد تحت رعاية الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزيرى التعليم العالى والدولة للبحث العلمى فى مصر هانى هلال والدولة لشئون البيئة ماجد جورج الى ايجاد اطار للحوار وتبادل المعلومات والخبرات بين المجتمع العلمى والجهات الرسمية والمجتمع المدنى والمهتمين بحالة البيئة فى الحاصر والمستقبل . كمايناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام التعرف على البرامج الحالية لتحسين نوعية البيئة وحماية الموارد وتنميتها والتعرف على البرامج المستقبلية والجهود الرامية الى ادارة البيئة وحماية صحة الانسان وعرض المشكلات البيئية الحالية والمستقبلية فى ظل التغيرات البيئية والاقتصادية المتوقعة والحلول المطروحة للتعامل معها . وتتضمن محاور المؤتمر كيفية صون الموارد المختلفة والتنمية البيئية والصحية والعمران البيئى والامن الغذائى والامن المائى والتربية البيئية والاعلام والاقتصاد والقانون والادارة البيئية والانسان والبيئة. ويشارك فى المؤتمر سبع دول عربية من بينها المملكة العربية السعودية والاردن والعراق وليبيا والامارات والمغرب والسودان واليونسكو ومنظمة المدن العربية . وقال وزير الدولة المصري لشؤون البيئة ماجد جورج في كلمته أن بلاده أولت اهتماما كبيرا بقضايا البيئة ومن بينها ادراج مادة خاصة بحماية البيئة بالدستور المصرى جارى مناقشتها ودراستها حاليا بمجلس الشعب مشيرا الى ان مصر شاركت ايضا فى توقيع العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التى تعمل على تطبيق السياسات البيئية الرشيدة كما أنشات الهياكل المؤسسية والاطر التشريعية التى تعمل على الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية. وطالب بزيادة الوعى البيئى لدى المواطنين العرب والذى يمثل التحدى الاكبر فى مسيرة العمل البيئى مشيرا الى أنه على نفس القدر تأتى قضية الالتزام بقواعد حماية البيئة والحفاظ عليها من كافة الافراد والمؤسسات الوطنية منوها فى هذا الصدد الى انشاء اول قناة عربية للبيئة تعنى بالتوعية البيئية فى كافة المجالات . وقال الوزير المصري إن وزارته أعدت خطة مستقبلية لمواجهة الارتفاع المستمر فى المتوسط العالمى لدرجة حرارة الكرة الارضية تتضمن الانتهاء من اعداد تقرير الابلاغ الوطنى الثانى لاتفاقية الاممالمتحدة الاطارية للتغيرات المناخية لحصر غازات الاحتباس الحرارى الناتجة من مختلف القطاعات فى مصر ووضع نموذج اقليمى لمحاكاة التغيرات المناخية لمنطقة حوض نهر النيل للتنبؤ بالوضع المستقبلى لتوفر الموارد المائية وانشاء المجلس المصرى لالية التنمية البيئية حيث تم اقرار تنفيذ 24 مشروعا حتى الان بتكلفة وحجم استثمارات تصل الى 5ر5 مليار جنيه تهدف جميعها الى خفض الغازات المسببة للاحتباس الحرارى بالاستفادة من الاليات المتاحة من بروتوكول كيوتو . // انتهى // 1628 ت م