دعا وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للآثار المصري فاروق حسنى الى عقد إجتماع عاجل بالقاهرة فى الفترة من 3 إلى 5 مارس القادم بالمجلس الأعلى للآثار لرؤساء هيئات الآثار بالدول العربية ومديرى اللجان الوطنية العربية باليونسكو والمنظمات العربية الإسلامية / الاسيسكو و الاليكسو / نظرا لخطورة ما يتعرض له الحرم القدسى الشريف من جراء الممارسات الإسرائيلية المستمرة. صرح بذلك الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار بمصر اليوم الاربعاء الذي قال إن الإجتماع يهدف إلى إتخاذ موقف عربى موحد من جميع الدول العربية الأعضاء باليونسكو أمام إنتهاك السلطات الإسرائيلية لكافة المعاهدات والمواثيق الدولية خاصة إتفاقية التراث العالمى لمنظمة اليونسكو مشيرا إلى أن مدينة القدسالمحتلة مسجلة على قائمة التراث العالمى ومهددة بالخطر بالإضافة الى ما يمثله المسجد الأقصى من قدسية للشعوب العربية الإسلامية. وأضاف حواس إن الإجتماع يهدف أيضا إلى تحديد دور مركز التراث العالمى باليونيسكو فى إيفاد لجنة لتقصى الحقائق بصفة عاجلة على مستوى الخبراء من الدول المحايدة أسوة بما يتم إتباعه فى المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمى مع التأكيد على أهمية دور اليونسكو فى القيام بدوره حتى لا يعتبر الأمر موقفا سياسيا تجاه المصالح العربية والإسلامية فى مدينة القدس. كما يهدف الإجتماع كذلك إلى دعم إتصالات المندوبين الدائمين للدول العربية باليونسكو وكذلك الدول العربية الأعضاء فى لجنة التراث العالمى فى طلب عقد إجتماع إستثنائى للجنة التراث العالمى باليونسكو فى باريس بصفة استثنائية على أن تقدم كل دولة عربية رؤيتها فى إتخاذ موقف عربى تنفيذى موحد أمام ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من إعتداء على آثار وتراث القدس الشريف لاسيما وأن المسجد الأقصى سبق وأن تعرض لعدة انتهاكات من جانب إسرائيل وخاصة فى منطقة باب المغاربة مما قد يغير من معالم وتاريخ المنطقة. وأشار حواس إلى أن أعمال الحفائر الإسرائيلية تهدد سلامة المسجد الأقصى وهو ما سبق أن قررته لجنة التراث العالمى فى إجتماعها الأخير فى ليتوانيا فى الدورة 31 من إجتماعات لجنة التراث العالمى. // انتهى // 1954 ت م