اختتم في العاصمة الروسية اليوم اجتماع مجلس التعاون الروسي الفرنسي في مجال الامن الذي بحث اهم قضايا الامن في اوروبا والازمات الاقليمية ولاسيما في الشرق الاوسط والوضع في العراق وافغانستان والملفين النوويين لايران وكوريا الشمالية وقضية كوسوفو والنزاعات المجمدة في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. وشارك في الاجتماع وزيرا دفاع وخارجية البلدين، كما تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع اعضاء الوفدين واعرب عن أمله في ان يتواصل تطور التعاون بين روسيا وفرنسا في المجال الاقتصادي والتكنولوجيا المتطورة ولاسيما في صناعة الطائرات وفي الفضاء والتكنولوجيا المعلوماتية. وأعرب بوتين عن أمله في ان تجري مباحثات بناءة خلال زيارة الرئيس الفرنسي جاك شيراك المرتقبة الى موسكو في مارس المقبل. وتحدثت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل اليو ماري عما حققه التعاون بين البلدين من انجازات في مجال صناعة الطائرات المدنية ودعت الى توسيع هذا التعاون ليشمل صناعة الطائرات الحربية ايضا بينما اعرب وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي عن ترحيبه باقتناء شركات الطيران الروسية لطائرات "الايرباص" وعن اهتمام اوروبا من جانبها بشراء الطائرات الروسية بي- 200 التي تستخدم في اخماد حرائق الغابات. وحول الملف النووي الايراني أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى ان روسيا ستعتمد على تقييمات خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا المضمار. وحسب قوله // يجب التمسك بمبدأ وحيد هو عدم السماح بانتهاك نظام عدم انتشار السلاح النووي. واذا ما التزم الجميع بهذا الموقف ستضمن الوحدة والثبات والحزم والصراحة في جميع مراحل معالجة القضية النووية الايرانية // . // انتهى // 1857 ت م