اجتمع الرئيس اليمنى على عبدالله صالح فى صنعاء اليوم مع اصحاب الفضيلة العلماء من اعضاء جمعية علماء اليمن حيث اطلعهم على تطورات احداث الفتنة فى بعض مناطق صعدة. واستعرض الرئيس اليمنى فى الاجتماع الجهود والمحاولات التى بذلت من قبل الدولة من اجل احتواء تلك الفتنة التى اشعلتها العناصر الارهابية منذ ان بدات فى عام 2004م من قبل الارهابى الصريع حسين بدرالدين الحوثى من خلال اصدار قرار العفو العام واطلاق سراح المتورطين الذين تم اعتقالهم على ذمة تلك الفتنة بالاضافة الى تعويض المتضررين وتنفيذ مشاريع التنمية والاعمار لازالة اثار الفتنة فضلا عن اعطاء العناصر الارهابية الفرصة تلو الفرصة من اجل عودة المتسببين والمغرر بهم الى جادة الصواب والكف عن غيهم وضلالهم. وقال ان اخرها ما صدر من قرارات لمجلس الدفاع الوطنى والمؤسسات الدستورية من اجل انهاء الفتنة والمتضمنة مطالبة تلك العناصر الارهابية بالاستفادة من قرار العفو العام وتسليم انفسهم للدولة والنزول من المواقع التى يتحصنون فيها فى الجبال والعودة الى منازلهم وقراهم امنين مطمئنين بالاضافة الى تسليم الاسلحة الثقيلة والمتوسطة التى بحوزتهم الى الدولة وانهاء كافة المظاهر المسلحة. واضاف بان على اصحاب الفضيلة العلماء والشخصيات الاجتماعية والسياسية دور كبير فى الارشاد والتوعية بحقائق الامور وبما يفوت الفرصة على الذين يحاولون اثارة الفتن والعصبية فى المجتمع خدمة لاهداف ومخططات الاخرين وحساباتهم الخاصة. وخاطب اللقاء بقوله ان دوركم كعلماء ومرشدين هو توعية المواطنين وفى المقدمة الشباب بحقائق الدين الحنيف الذى ينبذ الغلو والتطرف والتعصب ويدعو للتسامح والاعتدال والتعايش بسلام مع الاخرين وعليكم كعلماء الدعوة للاخاء والمحبة وتعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم والتكاتف والتعريف بحقائق الدين وجوهره السامى النبيل. وخلص الرئيس على صالح فى حديثه الى ما تقوم به تلك العناصر الارهابية الماجورة من اعمال قتل وتخريب واقلاق للامن واضرار بالتنمية تنفيذا لمخططات خارجية تريد تصفية حساباتها الاقليمية مع اطراف اخرى على حساب المصلحة اليمنية. // انتهى // 1821 ت م