بدأت صباح اليوم الجلسات الأولية لمحاكمة المتورطين في تفجيرات 11 مارس الارهابية التي تعرضت لها مدريد منذ ثلاث سنوات وخلفت مقتل 191 شخصا وقرابة ألفي جريح. ويبلغ عدد المتهمين 29 شخصا حيث تطالب النيابة العامة للجميع بعقوبات تصل الى 270 ألف و885 سنة سجنا. ويواجه القضاء الاسباني أكبر تحدي له في العقود الأخيرة حيث ينتظر الجميع أن يحدد الجهات الأسباب والجهات الحقيقية التي تقف وراء هذا الاعتداء الذي يعتبر أكبر عمل إرهابي في أوروبا خلال العقود الأخيرة لاسيما وأن هناك انقسام كبير وسط الرأي العام والطبقة السياسية بشأن الأسباب والجهات بين حزب شعبي معارض يتهم إيتا وأطراف خارجية والحزب الاشتراكي الحاكم الذي يؤكد على نزاهة التحقيق. وتعيش اسبانيا حالة استنفار أمني لا مثيل له خوفا من إقدام المتطرفين على تنفيذ عمليات تفجير واعتداء بهذه المناسبة وانتشر آلاف من قوات الشرطة والحرس المدني في مختلف المدن ومداخلها بينما يقوم الجيش بحراسة المنشآت الحساسة مثل محطات توليد الكهرباء والمحطات النووية والسدود. // انتهى // 1341 ت م