قدم المنسق الأوروبي لادارة ما يعرف بازمة العنف السياسي والارهاب الهولندي غيس ديفرير إستقالته من منصبه. وقالت مصادر المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل ان ديفريز سيغادر منصبه لاسباب شخصية في غضون أسبوعين من الان. ويتبع ديفريز ومنذ عام 2004 اداريا مكتب منسق السياسة الخارجية والامنية الاوربية خافير سولانا. ووجهت العديد من الاتهامات في الاونة الاخيرة داخل البرلمان الاوروبي تحديدا لسولانا بسبب موقفه تجاه التجاوزات الي قامت بها اجهزة المخابرات الامريكية في القارة وخرقها لمبادي القانون الاوربي خاصة من خلال تنظيم رحلات سرية وإقامة معتقلات غير معلن عنها في القارة الا جانب خط رعايا او اشخاص مقيمين فوق الاراضي الاوروبية ورفض سولانا مجمل هذه التهم ورفض ايضا التعاون امام المحققين الاوروبيين. وتتزامن استقالة الهولندي ديفريز مع نشر البرلمان الاوروبي يوم الاربعاء القادم لتقريره النهائي حول أنشطة الاجهزة الامنية الاوروبية في القارة وهو التقرير الذي تم صياغته من قبل محققين برلمانيين وخلص الى ضلوع للحكومات الاوروبية وللاتحاد الاوربي في هذه الانشطة. // انتهى // 1333 ت م