استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا المكلفة بالنظر في قضية الانفال جلساتها اليوم برئاسة القاضي محمد الخليفة العريبي 0 ومثل امام المحكمة في جلسة اليوم /الجلسه 41/ سلطان هاشم احمد وزير الدفاع ابان احداث الانفال فيما غاب عن الجلسه بقية المتهمين الخمسه ومحاموهم . يذكر ان المحكمة اتخذت في جلساتها الاخيرة تكتيكا جديدا يتمثل بمثول المتهمين امامها كل على حده للاستماع الى اقوالهم ازاء التهم الموجهة لهم والتي تصل عقوبتها الى الاعدام والمتعلقة بقتل مايزيد على 180 الف كردي عراقي خلال حملات الانفال التي وقعت حوادثها بين عامي 1987-/1988 من القرن الماضي /بحسب احصاءات كردية/0 وقد نفى المتهم سلطان هاشم في جلسة اليوم ان يكون قد اجتهد في اي قرار اتخذه خلال توليه منصبه كقائد عسكري لاحد الفيالق المسؤولة عن شمال العراق, مؤكدا انه كان ينفذ الاوامر التي تصدر اليه من القيادات العسكرية العليا فحسب 0 كما اكد ان الفيلق الاول الذي كان مسؤولا عنه آنذاك لم يشارك في كل مراحل حملة الانفال , وانما في جزء محدود منها. مشددا على انه لم يتسبب في قتل اي انسان وانه نفذ الواجب العسكري تجاه بلده فقط. ويحاكم في قضية الانفال اضافة الى المتهم سلطان هاشم احمد كل من علي حسن المجيد ابن عم الرئيس العراقي السابق صدام حسين مسؤول تنظيمات الشمال انذاك وصابر عبد العزيز الدوري الذي شغل منصب مدير الإستخبارات العسكرية إبان حملة الأنفال وطاهر العاني محافظ نينوى السابق وحسين التكريتي العضو السابق في القيادة العامة للقوات المسلحة وفرحان مطلك الجبوري المدير في مديرية الإستخبارات العسكرية في عهد النظام العراقي السابق . وكان الرئيس العراقي السابق صدام حسين يعتبر المتهم الاول في قضية الانفال الا ان التهمة اسقطت عنه بعد إعدامه في 30 ديسمبر الماضي بعد ادانته فى قضية الدجيل . // انتهى // 1630 ت م