حذر مركز حقوقي فلسطيني في القدسالمحتلة اليوم من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة في ظل سياسات العزل والحصار التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على المدينة. ورصد مركز القدس للحقوق الإجتماعية والإقتصادية في القدسالمحتلة في تقرير له اليوم النشاط الإستيطاني داخل أسوار البلدة القديمة كمصادرة العقارات والتي كان آخرها الإستيلاء على جزء جديد من عقارات فلسطينية بالإضافة إلى الشروع ببناء حي إستيطاني جديد يشتمل على 4000 وحدة إستيطانية في منطقة / برج اللقلق / ليكون ثاني حي يهودي يقام داخل أسوار البلدة القديمة بعد الحي الذي أقيم على أنقاض / حارة الشرف / بعيد سقوط القدس عام 1967. ويؤكد التقرير قيام السلطات الإسرائيلية بمصادرة 2000 دونم من أراضي قرية / الولجة / جنوبالمدينة والشروع ببناء حزام إستيطاني في حي / رأس العمود / وجبل المكبر. وأشار التقرير أنه خلال السنوات الست الماضية تم هدم ما يزيد عن 650 منزلا فلسطينيا بحجة البناء بدون ترخيص وقيام السلطات الإسرائيلية بمضاعفة العقوبات المفروضة على المقدسيين كالغرامة المالية العالية والسجن الفعلي وإصدار تعليمات تلزم المقدسيين بإثبات ملكية الأراضي التي يتم البناء عليها والزامهم بالحصول على موافقة جيرانهم بما في ذلك مختار القرية أو الحي. وأوضح التقرير أن هذه الإجراءات تندرج في إطار المخطط الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير 180 الف فلسطيني من سكان مدينة القدس لضمان أغلبية يهودية ساحقة بالمقارنة مع أعداد المقدسيين الفلسطينيين الذين لن يزيد عددهم عن 30 الف بحلول عام 2020. ويؤكد التقرير استمرار الإنتهاكات الدينية في مدينة القدسالمحتلة وبالأخص في المسجد الأقصى المبارك سواء كان في زيادة حجم التدخل الإسرائيلي وتكثيف تواجد أفراد الشرطة الإسرائيلية في ساحاته ومحيطه أو من خلال السماح لليهود المتطرفين بالدخول والتجوال في ساحات المسجد الاقصى. // انتهى // 1303 ت م