أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو الاعتداءات الاسرائيلية الرامية إلى هدم تلة (باب المغاربة) في الحرم القدسي مؤكدة ضرورة التحرك على جميع المستويات للضغط على حكومة إسرائيل من أجل وقف هذه الاعتداءات . واستنكرت المنظمة في بيان اصدرته اليوم بالرباط الممارسات العدوانية الإسرائيلية التي أدت إلى تصفية المؤسسات الفلسطينية في القدس ومن أهمها بيت الشرق "الرمز الفلسطيني في هذه المدينة",كما ادانت المنظمة الهجمات الإسرائيلية المتكررة على حرمة المسجد الأقصى والرامية إلى " اقتطاع جزء من مساحة المسجد وإعطائه لليهود المتطرفين, تطبيقا لبرامجهم وخططهم التي نفذوها في المسجد الإبراهيمي, حيث اقتطعوا نصف المسجد لليهود على حساب حق المسلمين الكامل " . وذكرت الإيسيسكو في بيانها بأن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تسعى منذ الرابع من شهر فبراير الجاري , إلى هدم طريق باب المغاربة وغرفتين أسفل سطح جدار المسجد الأقصى من جهة حائط البراق , تمهيدا لبناء جسر علوي في هذه المنطقة الملاصقة للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك . و كشفت الايسسكو النقاب عن "الخطة التي تنفذها جمعية (ألعاد) اليهودية المتطرفة, بتشجيع من سلطات الاحتلال الاسرائيلي, لشراء المنازل في مدينة القدس في حي (سلواد) , بغرض إسكان اليهود فيها وتهويد المدينة", مبرزة أن هذه الجمعية " تشارك بالتعاون مع وزارة السياحة الاسرائيلية في تمويل عملية التنقيب تحت سطح المسجد الأقصى, بحثا عن الهيكل المزعوم, إضافة إلى بناء كنيس على بعد50 مترا من سور الأقصى" . واكد بيان الإيسيسكو خطورة هذه الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى ومدينة القدس بصورة عامة , والتي تتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والقرارات ذات الصلة الصادرة عن المؤتمرات العامة لليونسكو والايسيسكو. // انتهى // 1758 ت م