اختتمت اليوم بنواكشوط أعمال الندوة العلمية الخاصة بدراسة الاركيولوجيا الوقائية في منطقة غرب إفريقيا. وقد ناقش الخبراء المشاركون في هذه الندوة مشاكل التراث /الاركيولوجي/ الإنساني عموما وآثاره في منطقة غرب إفريقيا خصوصا. وتركزت النقاشات والعروض المقدمة من طرف باحثين متخصصين من عدة بلدان ومنظمات افريقية ودولية مختلفة، حول إشكالية التقدم العمراني وتأثير ذلك على البنية /الاركيولوجية/، كتراث إنساني ينبغي الحفاظ عليه وحمايته. وتمخضت هذه الندوة عن إعلان سمي / إعلان نواكشوط للاركيولوجيا الوقائية / تضمن جملة من التوصيات الخاصة بإيلاء اهمية جديدة للجانب الأثري في منطقة غرب افريقيا باعتباره خطوة أولى في الحفاظ على ماضي المجتمعات وقيمها الحضارية. وشارك في هذه الندوة خبراء من المعهد الفرنسي للاركيولوجيا الوقائية وآخرون من المعهد الموريتاني للبحث العلمي. //انتهى// 1518 ت م