نظمت الغرفة الوطنية للموثقين الجزائريين أول لقاء مغاربي بالجزائر حضره ممثلون عن تونس والمغرب وليبيا وموريتانيا. وقد جاءت هذه المبادرة الأولى من نوعها بعد أشهرا قليلة من انضمام الجزائر إلى الاتحاد الدولي للموثقين شهر نوفمبر 2006 بهدف تعزيز التعاون بين هيئات التوثيق بالمغرب العربي.. وكذا إيجاد إطار للتنسيق والتشاور والعمل المشترك على الصعيد الثنائي والمغاربي والقاري والدولي. وتعرض المشاركون في هذا اللقاء الذي دام يومين إلى جملة من المحاور منها برنامج العمل المشترك الذي سيسمح بتبادل التجارب وتنظيم الملتقيات بهدف تحسين مستوى الأداء التوثيقي بالإضافة إلى تحديد الأهداف المشتركة بغرض ترقية المهنة على الصعيد المغاربي. وقد انعقد على هامش هذا اللقاء المغاربي الذي انتهت أشغاله ليلة أمس اجتماع ثنائي ضم هيئة التوثيق الإفريقي وأعضاء الغرفة الوطنية الجزائرية للموثقين لدراسة ورقة الطريق تحضيرا للمؤتمر الإفريقي التاسع عشر للتوثيق المزمع عقده بالجزائر شهر نوفمبر القادم.. كما وقعت الجزائر والبنين اتفاقية تعاون بين الغرفتين الجزائرية والبينينية لموثقي البلدين. يذكر أن لقاء الجزائر لموثقي دول المغرب العربي أنهى جلساته بالإتفاق على أهمية وضرورة تنسيق الجهود المغاربية والإفريقية لمواجهة هيمنة الإتحاد الدولي للموثقين. كما دعا المشاركون إلى التحاق باقي الدول الإفريقية بالإتحاد الدولي للموثقين الذي يضم 77 دولة منها 15 دولة إفريقية من ضمنها دولتان مغاربيتان هما الجزائر والمملكة المغربية. وألح لقاء الجزائر على ضرورة مواجهة ضغوط صندوق النقد الدولي الذي يعمل على تكريس العقد العرفي بدل العقد الرسمي. // انتهى // 1025 ت م