حث الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في خطابه السنوي السابع عن حالة الاتحاد الليلة الماضية الكونجرس الأمريكي على اعطاء خطته لارسال 21500 جندي إضافي الى العراق //فرصة للنجاح//.. محذرا من أن بقاء الحكومة العراقية المدعومة من الولاياتالمتحدة في خطر. وقال بوش /الذي يواجه مشرعين متشككين وملايين الامريكيين الذين سئموا من الحرب/ إن أحسن فرصة للنجاح في العراق هي باتباع خطته لارسال قوات اضافية الى العراق للمساعدة في احلال الامن في بغداد.. مؤكدا أنه لن يتراجع عن خطته على الرغم من سعي عدد من أعضاء الكونجرس الى اصدار قرارات غير ملزمة تعبر عن الرفض لخطته التي اعلن عنها منذ اسبوعين. وقال بوش مخاطبا أول كونجرس ديمقراطي يواجهه //بلدنا ينتهج استراتيجية جديدة في العراق وأسألكم اعطاءها فرصة للنجاح.//. واضاف بوش //في هذا اليوم في هذه الساعة مازال بوسعنا تحديد نتيجة هذه المعركة...دعونا نشحذ عزيمتنا ونحول دفة الاحداث نحو النصر//. واستطرد قائلا //أسألكم مساندة قواتنا في الميدان واولئك الذين هم في الطريق اليهم// وحذر بوش من ان الحكومة العراقية سيطيح بها المتطرفون اذا تراجعت القوات الامريكية قبل ان تصبح بغداد امنة. وقال//يمكننا توقع نشوب معركة ملحمية بين متطرفي الشيعة المدعومين من ايران ومتطرفي السنة الذين تساندهم القاعدة وانصار النظام القديم. وقد تمتد عدوي العنف في انحاء البلاد وبمرور الوقت قد تنجر المنطقة كلها في أتون الصراع//. وحذر بوش من //الخطر المتصاعد للمتطرفين الشيعة//.. ووصفه بأنه يعادل حجم خطر تنظيم القاعدة على الولاياتالمتحدةالأمريكية.. وقال //اتضحت كثيرا صورة طبيعة العدو في السنوات التي مضت منذ هجمات القاعدة في 11 من سبتمبر على اهداف امريكية. واضاف //في الاونة الاخيرة اتضح ايضا اننا نواجه خطرا متصاعدا من المتطرفين الشيعة الذين يشبهونهم في العداء لامريكا وعازمون ايضا على الهيمنة على الشرق الاوسط.//.. ومضى قائلا //المتطرفون الشيعة والسنة وجهان مختلفان لخطر شمولي واحد// //يتبع// 0734 ت م