التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم خافيير سولانا المنسق الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي وبحث معه السبل الكفيلة بانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وسبل دفع عملية السلام. وجدد الرئيس الفلسطيني اليوم تاكيده على التمسك بخيار تشكيل حكومة وحدة وطنية للعمل على فك الحصار عن الشعب الفلسطيني أو اللجوء إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في حال فشلت هذه الجهود. وشدد الرئيس عباس في مؤتمر صحفي عقده بمدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم مع السيد سولانا على عدم وجود أي تناقض بين تشكيل حكومة وحدة وطنية وخيار الاتتخابات المبكرة. وقال الرئيس الفلسطيني// نحن قلنا إما تشكيل حكومة وحدة وطنية أو انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة وهذه انتخابات ليست موجهة ضد /حركة حماس/ ولا نريد أن نرميها إلى البحر لأن هذه الانتخابات ستكون ديمقراطية ويمكن أن تفوز بها /حماس/ مجددا//..مضيفا أن الشعب الفلسطيني يعيش في أزمة والحل الوحيد لها هو حكومة الوحدة وإذا لم نصل إلى ذلك علينا استفتاء الشعب لأنه هو الذي يقول وما يقوله هو الصحيح//. وأشار إلى أن مباحثاته مع سولانا تناولت التأكيد على التفريق بين أن إدارة الصراع شيء والبدء في إنهاء الصراع شيء آخر.. معربا عن أمله في أن يتم ذلك في أقرب فرصة ممكنة. 0 من جهته اوضح سولانا ان جولته الى الاراضي الفلسطينية والاجتماع بالرئيس عباس لكيفية تثبيت الرؤية الايجابية لدفع عملية السلام الى الأمام على أساس انهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967. واضاف قائلا// ان اللجنة الرباعية ستعقد اجتماعا لها في الثاني من فبراير المقبل في واشنطن لتحديد طرق العمل للوصول الى تحقيق الهدف واقامة الدولة الفلسطينية. //انتهى// 2017 ت م