اكد معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن ابراهيم النعيمي ان المملكة العربية السعودية تشارك بقسط كبير في ضمان استقرار السوق البترولية على المدى البعيد باعتبارها المصدر الرائد للطاقة في العالم من خلال امتلاكها ربع الاحتياطيات العالمية الثابتة. وقال معاليه في كلمة القاها اليوم في مؤتمر /بتروتك/ المنعقد في العاصمة الهندية / نيودلهي / نحن ننظر بمنظور بعيد حيث ان هدفنا هو تشجيع البيئة المساعدة على تحقيق الرخاء العالمي المستدام من خلال العمل على ضمان توفير اسعار البترول عائدا كافيا للمنتجين مع حماية المستهلكين والسعي الدؤوب لزيادة قدرتنا على توصيل الزيت الخام والمنتجات للمستهلكين تحسبا لارتفاع الطلب وكذلك المحافظة على طاقة فائضة تتراوح بين / 5 ر1 / و / 2 / مليون برميل في اليوم وتحسين مستوى الشفافية في السوق عن طريق الحوار عبز المحافل المختلفة مثل منتدى الطاقة الدولي واعطاء اهتمام خاص لإحتياجات اقتصاديات الدول النامية. وتحدث معاليه في كلمته عن التوقعات بشأن مصادر الطاقة المتجددة والبديلة وقال // من الأهمية بمكان أن ندرك أنه حتى مع مانشهده الآن من زيادة مصادر الطاقة المتجددة والبديلة تظل الصورة العامة لمصادر الطاقة في معظمها كما هي عليه الآن وحتى عام 2030م من حيث استحواذ الوقود الأحفوري على نصيب الأسد من الزيادة في الطلب على الطاقة .وفيما يبدو ان بعض مصادر الطاقة البديلة والمتجددة واعدا على المدى البعيد الا انها اقتصاديا لا تملك قدرة تنافسية حتى الآن. وومضى معاليه يقول // تدرك المملكة العربية السعودية بوصفها المنتج والمصدر الأكبر للبترول في العالم ان توفر الطاقة الموثوقة بأسعار مقبولة هو امر ضروري للتنمية الإقتصادية وتحقيق الرخاء ولقد شهدنا بشكل مباشر على مدى السنوات العشرين الماضية كيف ان الإمدادات الوفيرة للطاقة بأسعار مقبولة قد اتاحت السبيل لدولة مثل الهند تنمية اقتصادياتها بمعدلات غير مسبوقة وتحسين مستويات المعيشة للملايين من ابنائها. واضاف يقول // كما ندرك انه من المتوقع ان يسهم البترول بجزء كبير من الطاقة الجديدة اللازمة لدعم الرغبة العالمية المتنامية في تحقيق الرخاء الإقتصادي . . هذا الواقع تفرضه التقنية وجودة البترول كمصدر للطاقة // . // يتبع // 1759 ت م