رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان الليلة الماضية حفل تكريم أعضاء مجلس الإدارة السابقة لنادي جازان الأدبي وذلك بقاعة الأمير فيصل بن فهد بمقر النادي بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية الدكتور عبد العزيز السبيل . وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى رئيس النادي الدكتور حسن الحازمي كلمة ثمن خلالها الإنجازات التي قدمتها الإدارة السابقة للنادي وللمنطقة وللوطن عموما في مختلف المجالات الثقافية والأدبية وتحقيق الهدف الأساسي للنادي برعاية المواهب الأدبية وتشجيع الشباب وتحفيزهم عبر مختلف النشاطات والبرامج التي شهدها نادي جازان الأدبي خلال الفترة الماضية . عقب ذلك القيت قصائد شعرية بهذه المناسبة . ثم شاهد سمو أمير منطقة جازان والحضور عرضا عن إنجازات النادي الذي تم تأسيسه في العام 1395ه وتعاقب على رئاسته العديد من الأعلام والأدباء وقدم خلال مسيرته منجزات أدبية وثقافية لمنطقة جازان وللمملكة عموما عبر مختلف النشاطات والبرامج والتي اشتملت على تنظيم المحاضرات والأمسيات الشعرية والقصصية والندوات واللقاءات والنشاط الثقافي الصيفي إلى جانب تنظيم معارض الكتاب والفن التشكيلي والمصورات والمخطوطات واللقاء الشبابي النصف شهري والمسابقات الثقافية المتنوعة والمشاركة الفاعلة في المناسبات الوطنية فضلا عن القيام بطبع العديد من الإصدارات الأدبية شعرا ونثرا ودراسات ورسائل جامعية وتحقيق المخطوطات وغيرها . إثر ذلك القى رئيس نادي جازان الأدبي السابق حجاب الحازمي كلمة المكرمين والتي اعربوا خلالها عن تقديرهم لسمو أمير المنطقة لرعاية حفل التكريم والذي يؤكد اهتمام سموه الدائم بتكريم الأدباء والمثقفين مؤكدين أن الواجب الوطني يحتم العمل لخدمة الثقافة والأدب في المنطقة التي تزخر بالمواهب الأدبية . ثم قام سمو أمير منطقة جازان بتكريم أعضاء مجلس الإدارة السابق لنادي جازان الأدبي . واعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز عقب الحفل عن سعادته بالمشاركة في تكريم كوكبة من الرواد والأدباء الذين قدموا خدمات كبيرة لمنطقة جازان الحبيبة من خلال إدارة النادي السابقة متمنيا إستمراية المجلس الحالي لخدمة الثقافة والأدب ورعاية واستقطاب المواهب الأدبية من الشباب والشابات للإسهام في إزدهار الحركة الثقافية والحضارية والتعريف بجازان ومنجزاتها وثقافتها الرائدة . ونوه سموه بموافقة المقام السامي الكريم على شراء منزلي الرفاعي الأثريين بجزيرة فرسان وتحويلهما إلى مركز ثقافي مؤكدا الأثر الفاعل والكبير للمركز في أزدهار الحركة الثقافية بفرسان التي تم اختيارها ايضا للتطوير السياحي من قبل الهيئة العليا للسياحة داعيا الهيئة للإهتمام بالآثار الموجودة في الجزيرة وصيانتها وترميمها للإسهام في تحقيق النقلة النوعية المتكاملة لفرسان والمنطقة بشكل عام . // انتهى // 0931 ت م