جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم تمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة للشعب الفلسطيني..داعيا الى التمسك بالوحدة الوطنية والابتعاد عن الشعارات الحزبية. وقال الرئيس عباس خلال كلمته في مهرجان الانطلاقة الثانية والاربعين لانطلاقة حركة فتح في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم //لن نقبل بدولة ذات حدود مؤقتة ولن نقبل المساومة على قضية اللاجئين ولن نتنازل عن شبر واحد من القدس ونعتبر الاستيطان غير شرعي//. واستنكر عباس الاعتداءات التي وقعت على المحلات التجارية والمؤسسات الفلسطينية في مدينة رام الله ووصفها بالمجرمة 0 كما استنكر الرئيس الفلسطيني جرائم القتل والمساس بالابرياء قائلا// نحن رفعنا البندقية في وجه الاحتلال الاسرائيلي هذا أمر مشروع ولكن المرفوض هو تشريع السلاح في وجه الأخوة فهذا محرم//. وشدد الرئيس عباس في كلمته على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة ..منتقدا الرد على هذه القرار بالعنف والرصاص.. مؤكدا أنه في ظل تواصل الخلافات يجب التوجه الى القضاء. وندد بالحصار الاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني ..واصفا اياه بالظالم.. مضيفا //نحن أجرينا انتخابات وصفت بأنها قانونية وشفافة فكيف نعاقب على هذه الديمقراطية ولكن على هؤلاء الديمقراطيين أن يتعاملوا مع هذا العالم فنحن لسنا في جزيرة بمنأى عن العالم فيجب أن نحترم الدول العربية التي قدمت لنا يد العون بالاضافة الى كسب احترام العالم الذي يقف بجانبنا//. وأكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والممثل القانوني للسلطة الوطنية.. مضيفا اذا كانت هذه المنظمة تحتاج الى تفعيل وهناك من يريد أن يدخلها هذا لا يعني انها غير شرعية وميثاقها ينص على أن كل فلسطيني عضو شرعي في المنظمة ولا يمكن أن يقول أي فلسطيني مادام ليس بها أنها غير شرعية. وجدد الرئيس عباس تأكيده على التمسك بخيار السلام قائلا// نحن مع السلام وهذا ليس خافيا على أحد نحن نريد السلام العادل فالفلسطيني أثبت أنه ليس قادر على الاستسلام ولا على رفع الراية البيضاء نريد سلاما قائما على العدل والأنصاف//. وكان الالاف من المواطنين الفلسطينيين قد تدفقوا الى مقر المقاطعة في مدينة رام الله لاحياء ذكرى انطلاقة حركة فتح 42 والثورة الفلسطينية. //انتهى// 1958 ت م