قالت دراسة أصدرها مركز الوثائق الاسلامية ومقره مدينة سوست الواقعة في رينانيا شمال ألمانيا ان أحداث 11 سبتمبر عام 2001 والحملة الهوجاء التي اقتادتها الصحافة في الغرب ضد الاسلام والتي رافقها ايضا الصور / الكاريكاتورية/ التي نشرتها صحف دنماركية للرسول صلى الله عليه وسلم وغيرها منتهية بآراء بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر حول الاسلام لم تستطع وقف انتشار الدين الاسلامي في ألمانيا واوروبا بل أصبح هذا الدين أكثر قبولا من غيره من الاديان في هذا البلد . وأفاد المركز في دراسته التي من المقرر أن يوزعها في وقت لاحق من يناير الحالي أن حوالي 1000 شخص اعتنقوا الاسلام في ألمانيا خلال عام 2006م المنصرم بنسبة زيادة وصلت الى 6،0 بالمائة عن عام 2005 الذي وصل فيه عدد معتنقي الاسلام الى حوالي 840 شخصا 0 وأضاف انه منذ تم انتخاب اكسيل ايوب كولر رئيسا لمجلس المسلمين الأعلى في المانيا في عام 2005 أصبحت التساؤلات حول أعضاء في المراكز الاسلامية من أصل ألماني يعدون خبراء في العلوم مثل الاقتصاد والسياسة على حسب رأي المعهد الذي يرأسه الالماني من اصل بوسني سالم عبد الله . ويعود إنشاء مركز الوثائق الاسلامية الى الثلاثينيات الميلادية بمبادرة من مفتي فلسطين الأسبق محمد علي الحسيني والامير اللبناني شكيب ارسلان عندما كان الأول ضيفا عند الزعيم النازي ادولف هتلر والثاني عندما كان منفيا في اوربا ايام الاحتلال الفرنسي لسوريا ولبنان . // انتهى // 1816 ت م