استأنفت فرق الإنقاذ الأندونيسية بمساعدة خبراء من الولاياتالمتحدةالأمريكية وطائرة استطلاع جوي سنغافورية صباح اليوم أعمال البحث عن طائرة الركاب الأندونيسية التي فقدت منذ يوم الاثنين الماضي وعلى متنها 102 شخصا منهم 96 راكبا وست هم أفراد طاقمها. وتشمل عمليات البحث الجو والبر والبحر لمعرفة مكان الطائرة المفقودة وهي من طراز بيونج 737 وتابعة لشركة /آدام أير/ وفقدت يوم الأول من يناير في ظل أحوال جوية سيئة وكانت في رحلة من سورابايا العاصمة الإقليمية لجاوا الشرقية إلى مانادو عاصمة إقليم سولاويزي الشمالي. وقد أكد نائب الرئيس الأندونيسي يوسف كالا الذي زار مقر مهمة البحث والإنقاذ في ماكاسار عاصمة إقليم لسولاويزي الجنوبي أن عمليات البحث ستسمر حتى يتم العثور على الطائرة المفقودة مهما استغرق الأمر من وقت. وأضاف إن ست طائرات مروحية أخرى ستنضم إلى اسطول الطائرات الحالي الذي يشارك في أعمال البحث إذا تحسنت الأحوال الجوية في المنطقة عن الأيام السابقة. وكانت عمليات البحث خلال الأيام الستة الماضية قد تعززت بتسع طائرات ومروحيات منها طائرة فوكر 50 تابعة للقوات الجوية السنغافورية وأربع سفن حربية. كما يقوم نحو 3 الآف من أفراد الجيش والشرطة بمساعدة متطوعين مدنيين بالبحث في البر في منطقة سولاويزي الغربية التي تم رصد الطائرة فيها للمرة الأخيرة. وقد انضم اليوم فريق من مجلس سلامة النقل الأمريكي إلى ماكاسار لتقديم المساعدة في التحقيق في تحطم الطائرة التي كان على متنها ثلاثة مواطنين أمريكيين. // انتهى // 0852 ت م