أبرزت صحيفة تونسية الخدمات المتكاملة والترتيبات التي هيأتها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لاستقبال ضيوف الرحمن الذين شرعوا مع اطلالة صباح اليوم الخميس بالتوافد على صعيد منى الطاهر لقضاء يوم التروية تأسيا بسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم. وسلطت صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم مزيدا من الاضواء على ماتم تجهيزه من مرافق وامكانيات في عموم المشاعر المقدسة لتأمين أداء حجاج بيت الله الحرام شعائرهم في أجواء عامرة بالخشوع والسكينة والطمأنينة في كافة مراحل الحج. وقالت // لقد دأبت المملكة العربية السعودية في مثل هذا الوقت من كل عام على الاستعداد استعدادا خاصا لاستقبال ضيوف الرحمن وتوفير كل أسباب الراحة وضمان الظروف الملائمة ليؤدي الحجاج مناسكهم في يسر وسهولة // . ورصدت في هذا الاطار مشروعات التطوير التي نفذت هذا العام في المشاعر المقدسة وفي صعيد منى الطاهر وجسر الجمرات على وجه الخصوص. واضافت // ان المتتبع لهذه المسيرة المظفرة الشاملة يدرك البعد الاسلامي والحضاري والانساني في كيفية استعداد المملكة لموسم الحج بلا أدنى معوقات أو عقبات مع الأخذ في الحسبان كل طارئ // . وتعرضت الصحيفة في تقارير موسعة لمجمل الخطط التي تم ترتيبها واعدادها للسهر على راحة وامن مواكب الحجيج في جميع مراحل اداء الفريضة مشيرة على نحو خاص الى ماتقوم به امانة العاصمة المقدسة في هذا الشان والى ماتم توفيره من وسائل نقل للحجاج بصورة منظمة ومريحة فضلا عن الخدمات الاخرى من أمن وصحة واسكان ووفر في المواد الغذائية والاستهلاكية. كما أفردت جانبا من تقريرها للحديث عن الدور الذي تؤديه وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في توعية وتوجيه وارشاد ضيوف الرحمن حتى يتمكنوا من اداء شعائرهم على الوجه الشرعي الصحيح. ونوهت الصحيفة في سياق ذي صلة باستضافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ألف حاج لأداء الفريضة من مختلف قارات العالم يمثلون شخصيات اسلامية ورؤساء مراكز وجمعيات وهيئات ودعاة وغيرهم على نفقته الخاصة رعاه الله معتبرة هذه اللفتة الكريمة ضمن الدور النبيل الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين في خدمة الاسلام ورعاية شؤون المسلمين وتلمس احتياجاتهم بكافة أرجاء المعمورة. وتناولت من جهة اخرى جهود حكومة المملكة في خدمة كتاب الله والسنة النبوية المطهرة واعطت مثالا على ذلك بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في طيبة الطيبة الذي تم انشاؤه استشعارا من قيادة المملكة لاهمية وجود جهاز متخصص لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. // انتهى // 1617 ت م