أعرب عدد كبير من حجاج بيت الله الحرام بعد طواف الوداع عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) على ما وجدوه من رعاية وحسن استقبال وكرم ضيافة . وقالوا في أحاديث ل ( الندوة) إن ما شاهدناه في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة يثلج الصدر ويشرح النفس . ويقول الحاج أديب عبدالله (45 ) عاما من الصومال :لقد بهرني كثيراً اتساع الحرم المكي الشريف الأمر الذي جعلني أشعر بأن المسلمين لا زالوا بخير، وأعدادهم في تزايد مستمر، ولولا هذه التوسعات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين لما وجدنا موضع قدم لنقيم فيه شعائرنا، والحقيقة أن ما شاهدناه مبعث فخرنا واعتزازنا بأبناء المملكة الذين وهبوا أنفسهم لخدمة الأراضي المقدسة. وتحدثت الحاجة نورا أرشد (35) عاما من الباكستان : إن ما تنفذه الحكومة السعودية من مشاريع عملاقة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بهدف تيسير أداء الفريضة وراحة الحجيج، وخاصة توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف تمثل جهداً عظيماً غير مسبوق، وبقدر ما هي واجب إسلامي كما يؤكده قادة هذه البلاد إلا أنها تظل مصدر فخر واعتزاز ليس للمملكة فحسب وإنما للمسلمين في شتى أنحاء الأرض. خدمات راقية وقال الحاج : محمد صالح عفيفي ( 63 ) عاما من مصر :إنني أنتظر بعد أن أديت مناسك الحج هذا العام، العودة إلى وطني لأروي لأهلي وأصدقائي كل ما شاهدته منذ وصولي إلى أرض المملكة وحتى مغادرتي لها، لكني الآن أعجز عن وصف ما شاهدته، لأن الخدمات التي قدمت لنا عظيمة جد ا وراقية المستوى. وأوضح الحاج الحسيني محمدود ( 76 ) عاما من الجزائر قائلا : لا شك أن التوسعات في الحرمين الشريفين، والمشاريع الحديثة التي رأيناها في المشاعر المقدسة، والخدمات التي قدمت إلينا قد كلفت الكثير، والكثير من الأموال الطائلة التي تعجز دولة أخرى على توفيرها لمواطنيها، أما المملكة فقد قدمت كل ذلك لمرضاة الله لكي يؤدي الحجاج مناسكهم في يسر وسهولة، فنحمد الله على أن هيأ لنا أداء حج هذا العام، وشكراً لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما قدمته لضيوف الرحمن من خدمات راقية. مفخرة للجميع وقال الحاج أبو البشر ياسين (58 ) عاما من السودان : ليس من سمع كمن رأى، وما نراه من إنجازات حديثة تمثلت في التوسعة العملاقة للحرمين الشريفين، يعد وللحق مفخرة لكل المسلمين، فهي تحققت في زمن قياسي قصير، إذ إن هذا الزمن لا يتوافق مع الحجم الكبير لهذا المشروع المفخرة، وقد ساهم هذا المشروع مساهمة فعالة في استيعاب الأعداد الكبيرة من رواد بيت الله الحرام، ومسجد نبيه صلى الله عليه وسلم. فالإسلام بخير إن شاء الله ما دام بين صفوفه مثل خادم الحرمين الشريفين الذي سخر كل الإمكانات المتاحة لخدمة المسلمين من خلال اهتمامه الملموس بكافة الأماكن المقدسة، وما هذه المشاريع إلا دليل على رعايته حفظه الله لكل ما ينفع المسلمين في دنياهم وآخرتهم، كتب الله كل هذا في ميزان حسناته، وجزاه عنا كل الجزاء المبارك الخير. أما الحاجة البندري سليمان ( 51 ) عاما من سوريا : فتضيف حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي يخدم الاسلام والمسلمين ، ونعتبر مشروع توسعة الحرمين الشريفين من أهم المشاريع التي وظفت لخدمة المسلم الحاج والمعتمر القادم من كل أقطار العالم، وسألت الله عز وعلى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ذخراً للأمة الاسلامية. وقال الحاج عبدالقوي هاشم (39 ) عاما من اليمن في كلمات صادرة من الأعماق تعبر عن امتنان المسلم الذي خاض المشاق وتحدى ظروفه، وخلف وراءه ما يعانيه سعياً إلى بيت الله لكي يكون ضيفاً على الله عز وجل، ليدعو تحت الملتزم لكي يفرج الله كربه، ويغفر ذنبه، ويثيبه على ما تكبده من السفر قاطعاً آلاف الأميال ليملأ عيونه بالكعبة المشرفة، ومن مثوى سيد البشر والمرسلين صلى الله عليه وسلم. لقد حمل كل منهم قصته وهمومه، وذنوبه على كتفيه قاصداً بيت الله، ليتركها عند أعتاب البيت، وفي فضاء عرفات، ليعود إلى وطنه خفيفاً كما ولدته أمه، نظيفاً من الذنوب والهموم. عناية فائقة وأكد الحاج الهاشمي السامري ( 65 ) عاما من المغرب :إن العناية والرعاية التي يوليها الملك عبدالله بن عبد العزيز للمدينتين المقدستين: مكةالمكرمة والمدينة المنورة سيكون ثوابهما عظيماً عند الله العلي القدير، ولقد شاهدت عند زيارتي الأخيرة للمملكة المشروعات الجبارة التي تم تنفيذها في الأراضي المقدسة لخدمة المسلمين وراحتهم . وتحدثت الحاجة سعيدة بنت عاطف ( 66 ) عاما من ليبيا :إن ما شاهدته من أعمال التوسعة والعمارة في الحرمين الشريفين فاقت كل تخيل، فهي تجمع بين الإبداع التراثي واستعمال التكنولوجيا الحديثة، وخلط الماضي بالحاضر في ملحمة مع الفن الملهم، وأنا فخورة كمسلمة بتطور هذه الرحاب الطاهرة المقدسة. وقال الحاج يوسف غلام ( 58 ) عاما من الصين لقد سعدت بزيارة مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وعمارة المسجد النبوي الشريف وزيارة كافة مرافقها، إن ما شاهدناه من إنجازات عظيمة في هذا المشروع الهائل من توسعة الحرم النبوي الشريف، وبناء كافة المرافق اللازمة من محطات لتوليد الكهرباء والتبريد ومراقبة ومحافظة على الأمن والصيانة للمرافق لهو أكبر من أن يوصف، وإنه لمفخرة كبرى لكل مسلم مهما بعد وطنه عن هذه الديار المقدسة . وإني لأسجل هذه الكلمة بكل فخر واعتزاز وشكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين، وابتهل إلى الله جلت قدرته أن يمتع الملك بموفور الصحة والعافية، وأن يجزيه خير الجزاء لما قام ويقوم به دوماً من خدمات عظيمة رائدة للمقدسات الإسلامية وللإسلام والمسلمين في كل أنحاء المعمورة. إنجازات عملاقة ويرى الحاج احمد خوزيت ( 69 ) عاما من افغانستان :إن الإنجازات العملاقة التي شهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة في عهد خادم الحرمين الشريفين مصدر اعتزاز وفخر لكل مسلم غيور على دينه ومقدساته، وسوف تحتفظ أجيال المسلمين بالعرفان للملك فهد لما تحقق من الإنجازات التي يسرت على الحجاج والمعتمرين والزوار أداء حجهم في يسر وأمن وأمان . وتحدثت الحاجة نبوية مبروك الشيخ ( 61 ) عاما من مصر قائلة: إن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة، والخدمات والتسهيلات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام بصفة عامة وحجاج إندونيسيا بصفة خاصة بما يمكنهم من أداء مناسكهم في يسر وسهولة واطمئنان، هي محل تقدير وإعزاز . وما تقدمه المملكة العربية السعودية من خدمات، وما تبذله من جهود كبيرة ودعم مادي ومعنوي لخدمة الإسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم لهو محل شكر وتقدير جميع المسلمين، وإننا نثمن بكثير من التقدير ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود مشكورة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، وحجاج بيت الله الحرام وتوسعة الحرمين الشريفين . وأشار الحاج يعقوب حسينوه( 66 ) عاما من الصين :إن توسعة الحرمين الشريفين مبعث فخر لكل مسلم، ومما لا شك فيه أن وراء هذا جهوداً مخلصة وقيادة حكيمة تدرك حجم الأمانة التي شرفها الله بها حين جعلها الراعية للمقدسات في الأراضي الطاهرة، وإن لساني يعجز عن وصف ما رأيت، وإن كل ما شاهدته يؤكد أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تبذل كل ما في وسعها لتوفير أقصى درجات الراحة والرعاية لضيوف الرحمن . ومن دواعي ارتياحنا أن عهد المولى عز وجل برعاية المدينتين المقدستين لخادم الحرمين الشريفين والترتيبات الممتازة المعدة للملايين من جميع أنحاء العالم تحت إشراف حكومتكم الرشيدة لهي مصدر رضا وفخر لنا . وقال الحاج اكبر غلام بخش (64 ) عاما من الباكستان :نحن في باكستان نقدر جداً الترتيبات الكبيرة التي تعدها المملكة لعدد كبير جداً من الحجاج القادمين من شتى بقاع الأرض، وأن الثواب الحقيقي لهذه الجهود سيكون لدى المولى عز وجل.وسوف يكتب التاريخ بأحرف من نور هذه المآثر الخالدة لخادم الحرمين الشريفين، إن هذا العمل الجليل لا يخدم المسلمين في هذه البلاد فحسب؛ بل خدمة للإسلام والمسلمين في جميع أنحاء الأرض. ويضيف الحاج مصطفى عبدالستار احمد (76 ) من فلسطين أسجل تقديري لخادم الحرمين الشريفين بما يقوم به من مشاريع في الحرمين الشريفين تعتبر دقة في العمل، وعلو الفن المعماري في هذه التوسعة والعمارة العملاقة في بيوت الله في الحرمين الشريفين، وهو جهد ميمون ومبارك. إن ألفاظ اللغة العربية على اتساعها وعلى غناها، وعلى كثرتها لا تكفي للتعبير عما يشعر به المسلم عندما يجد المشاعر المقدسة بعد تلك التوسعات الهائلة التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين فالتوسعات التي شهدها ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين لم يحصل لها مثيل في التاريخ، وهي تدل دلالة واضحة على مدى العناية الكبيرة التي توليها المملكة: للمسجد الحرم، والمسجد النبوي الشريف من أجل إظهارهما في أكمل وأجمل صورة، وهو ما يثلج صدر كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها. وتحدث الحاج عبدالله محمود (52 ) من الأردن قائلا : لقد تشرفت بأداء مناسك الحج قبل سنوات، وها أنا أشهد الآن فرقاً شاسعاً خلال هذه الفترة القصيرة، ولم يكن يتحقق هذا التطور الذي تشهده مكةالمكرمة والمدينة المنورة والتوسعات الضخمة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لولا فضل الله، ثم الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين لهذه الرحاب الطاهرة. وأعرب الحاج محمود خليل (49 ) عاما من الأردن :عن بالغ شكره وتقديره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين للتوسعة والإنجازات والمشاريع المنفذة بمنطقة المشاعر وقال :لقد سبق لي أن تشرفت بأداء فريضة الحج قبل سنوات من الآن ووجدت خلال هذا العام ما لم أكن أتوقعه من المشاريع الضخمة والجبارة التي نفذت في المدينتين المقدستين: مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة خلال هذه الفترة البسيطة يأتي في مقدمتها مشروع التوسعة العظيمة للحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، والتي تعد فخراً واعتزازاً لكل مسلم بالإضافة إلى ما نفذ من طرق وجسور وتسهيلات مختلفة لحجاج بيت الله الحرام، وأن هذه المشاريع الجبارة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين تدل على حرص واهتمام هذه البلاد حكومة وشعباً بالرعاية الكريمة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وضيوف بيت الله الحرام، وأؤكد أن تلك الجهود المبذولة وتلك الخدمات المقدمة لا تستطيع أي دولة في العالم مهما أوتيت من قوة قياساً بالزمان والمكان أن تنجزها . تطوير مستمر وقالت الحاجة زينب الحاج مصطفى ( 72 ) من مصر :إن القادم إلى المملكة العربية السعودية يلاحظ بوافر الإعجاب التطوير المستمر فيما تقدمه من خدمات لضيوف بيت الله الحرام، وما قامت به من إنجازات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، لقد شاهدنا مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة الحرمين الشريفين فوجدناه في منتهى الروعة فقد آوى مئات الألوف من الحجاج، فهذا الإنجاز العظيم لا مثيل له. كما أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وفرت جميع أسباب الراحة والطمأنينة في بيت الله الحرام، ومسجد رسوله الكريم، والمشاعر المقدسة كي ينعم الحجاج والزوار والمعتمرون بالأمن والأمان، ويؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة، لقد سخرت المملكة كل الوسائل الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن، فالتوسعة التاريخية للحرمين الشريفين مكنت من استيعاب عشرات الألوف من الطائفين والمصلين والزائرين لأداء شعائرهم . إصلاحات وأوضحت الحاجة سعاد المهتدي ( 45 ) عاما من لبنان : إن اختيار الملك عبدالله لقب خادم الحرمين الشريفين زاده الله به رفعة وعزة بهذا التواضع، وقد تجسد هذا اللقب وأضحى ترجمة حية لمدلوله بما رأيناه من إصلاحات جذرية في شبكة الطرق المؤدية إلى الأماكن المقدسة، وتوسيع هذه الأماكن بصورة جعلتها أكثر يسراً وأمناً، وتوسعة الحرمين الشريفين التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ من حيث الحجم والكيف والإتقان، كل هذه المشروعات دليل قائم على الجهود التي تبذل في خدمة ورعاية ضيوف الرحمن). و هذه الجهود والخدمات سيسجلها التاريخ بأحرف من نور لأن لها أثراً بالغاً في التيسير على ضيوف الرحمن الذين لمسوا بأنفسهم هذه الإنجازات العظيمة في كل موقع تواجدوا فيه . إن هذه الخدمات جليلة وكبيرة وواضحة، ولا يمكن لأحد أن يتجاهلها، ويلحظها الجميع وتسير في طور النمو والتوسع: إن الإنجازات التي تحققت في مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة تهيئ الظروف لأداء الحاج مناسكه، وهي فعلاً جهود جبارة وضخمة .