فشل مجلس الامن الدولي الليلة الماضية في إصدار بيان بشأن القتال الدائر في الصومال إثر جلسة مناقشات مغلقة كانت تهدف إلى الخروج بقرار يدعم الحكومة الصومالية المؤقتة ويدعو إلى وقف فوري لاطلاق النار. ولم يتم الكشف عن السبب وراء عدم إصدار البيان المعد سلفا عقب انتهاء اجتماع الدول ال 15 الاعضاء بمجلس الامن. ولم يشر المجلس إلى موعد لاستئناف المناقشة في الوقت الذي تصاعد فيه القتال أمس في الصومال مع اقتراب القوات الاثيوبية من العاصمة مقديشو معقل المحاكم الاسلامية. وأشار الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان إلى أنه ناشد الدول المجاورة للصومال عدم التورط في العنف المتصاعد هناك وذلك عقب إقرار إثيوبيا بأنها أرسلت قوات للتدخل في القتال الدائر بين الحكومة المؤقتة واتحاد المحاكم الاسلامية. ويدعم نص مشروع القرار المقدم إلى مجلس الامن //والذي لم يصدر // الميثاق الانتقالي الاتحادي والمؤسسات باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الصومال. ويشير النص إلى أنه يتعين على الحكومة الانتقالية واتحاد المحاكم الاسلامية التوصل إلى تسوية عبر عملية سياسية شاملة. كما يطالب بانسحاب جميع القوات الاجنبية فورا من الاراضي الصومالية ووقف العمليات العسكرية داخل الصومال. // انتهى // 0750 ت م