بحث وزير الخارجية المصرى احمد ابوالغيط اليوم مع مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السودانى نتائج الاتصالات التى قام بها وفد الجامعة العربية بين مختلف الاطراف اللبنانية من اجل التوصل الى تسوية سياسية تؤدى الى خروج لبنان من ازمته الحالية. وحث وزير الخارجية المصرى المسئول السودانى على مواصلة الجهود من أجل مساعدة كافة الاطراف اللبنانية على التوصل الى توافق بشأن القضايا الرئيسية التى يتمحور حولها الخلاف سواء ما يتعلق منها بتشكيل الحكومة أو موضوع المحكمة الدولية وكذلك الانتخابات مشيرا الى أهمية الاستمرار فى الحوار والابتعاد عن لغة التهديد والوعيد أو اتخاذ أية خطوات تصعيدية من شأنها زيادة التوتر وعودة شبح الحرب الاهلية. وقال المتحدث الصحفى باسم وزارة الخارجية علاء الحديدى في تصريح له اليوم ان اللقاء تطرق الى العلاقات التشادية السودانية على ضوء الزيارة التى يقوم بها وزير الخارجية التشادى الى مصر ودعوة مصر للطرفين السودانى والتشادى بالعمل على احتواء الخلافات بينهما وبما يعيد العلاقات بين الشعبين الشقيقين الى سابق عهدها من مودة واحترام متبادل. واوضح ان اللقاء تناول اخر المستجدات على الساحة الصومالية حيث اتفق الطرفان على ضرورة العمل للوقف الفورى لاطلاق النار واستئناف الحوار بين الحكومة الصومالية الانتقالية من جانب وبين المحاكم الاسلامية من جانب اخر وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق الى حرب اقليمية لا يستفيد منها أحد. وقال اننا خطونا خطوات للامام لم تصل الى النهاية المرجوة وبالرغم من ذلك فإننا نستطيع ان نقول اننا تحصلنا على التزام بهدوء لفترة الاسبوعين القادمين ثم تستأنف الجهود مرة أخرى لمحاولة تقريب وجهات النظر معربا عن اعتقاده باننا اذا استطعنا ان نوجد توافقا بين اللبنانيين فاننا نستطيع ان نقنع الاخرين سواء على المستوى الاقليمى اوغيره بدعم هذا الاتفاق وسوف تجد القوى الدولية انه من الصعب عليها ان تخرق هذا الحاجز. // يتبع // 2146 ت م