شكا رئيس نقابة الشرطة الألمانية كونراد فرايبيرج للصحفيين تهاون بعض عناصر الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن العام في ألمانيا خاصة في المطارات موضحا أن 53 بالمائة من القرارات بشأن المحافظة على الأمن في ألمانيا خاصة تبادل المعلومات بين أجهزة الأمن والمطارات والمصارف عن تحركات شخصيات مشبوهة بها لم تنفذ كما أن الجريمة المنظمة في ألمانيا ومكافحتها لم تؤت ثمارها المرجوة . وأعلن فرايبيرج ان المتطرفين الاسلاميين لا يزالون الهاجس الحقيقي لزعزعة الأمن في ألمانيا / على حد تعبيره / 00مشيرا الى ان وقوع عمل ارهابي اصبح أمرا لا مفر منه 0 ولفت في هذا الشأن الى ضرورة ايجاد تعاون قوي بين جميع الاجهزة الأمنية لحماية المدن والقرى والمناطق النائية بألمانيا من خلال تكثيف الاتصالات ودوريات الشرطة للحيلولة دون وقوع اعمال ارهابية او اجرامية . وسجل فرايبيرج زيادة للعنف بألمانيا اذ وصلت نسبته الى 20 بالمائة منذ بداية هذا العام حتى نهاية نوفمبر المنصرم بزيادة عن الفترة نفسها من عام 2005م مشيرا الى ان عدد المساجين وصل الى حوالي 6 ملايين و400 الف شخص ومعربا عن قلقه ازدياد ظاهرة العنف في المدارس الألمانية وازدياد ظاهرة الاغتصاب والمتاجرة بالاطفال اذ وصل عدد هذه الحوادث الى حوالي 150 ألف حادثة . وأكد ان تعزيز التعاون بين الأجهزة الامنية المعنية سيضع حدا لظاهرة العنف والحيلولة دون وقوع اعمال ارهابية والقضاء على الجريمة المنظمة في ألمانيا . //انتهى// 1854 ت م
