أكد الفريق الطبي بمستشفى لافي بمدينة فالنسيا ان حالة المواطنة ألبا الاسبانية البالغة من العمر 47 عاما كأول انسان تجرى له عملية ناجحة لزرع يدين اثنتين هي في تحسن مستمر بعد العملية التي اجريت لها مؤخرا. وأفادت تقارير طبية وزعت هنا اليوم ان الأسبانية التي لم يذع اسمها العائلي حفاظا على خصوصيتها امام الصحافة ظهرت سعيدة رغم الضمادات الثقيلة التي غطت ايديها وقالت انها شعرت بسعادة غامرة عندما استفاقت من البنج ورأت يديها لأول مرة . وكانت العملية أجريت للمرأة في 30 نوفمبر الماضي بعدما وجدت متبرعة بالاعضاء من نفس لونها وفصيلتها الدموية وكانت المانحة في حالة موت دماغي بعد حادث سير حيث فصلت يدا المرأة المانحة من الذراع ثم تم نقلهما مبردتين في الثلج في اقل من 5 ساعات الى مستشفى /لا في/ . وكان على الفريق الطبي تعديل ذراعي المرأه حتى تتمكن من تلقي اليدين فتم تثبيت العظام بألواح معدنية ومسامير ثم استخدمت الجراحة المجهرية لوصل الاوردة والعروق والاعصاب حيث كانت ألبا فقدت كلتا يديها في انفجار حصل في مختبر كانت تدرس فيه الكيمياء قبل 30 سنة. وقال بيدرو كافاداس رئيس الفريق الطبي الذي انجز العملية ان ألبا ستستعيد الحركة وحاسة اللمس في يديها في غضون خمسة اشهر لكنه اقر بانه لايدرك لاي مدى ستتمكن البا من استخدام يديها 0 // انتهى // 1635 ت م