رأس وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيل الليلة الماضية الاجتماع الأول لأعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي الحالي وأعضاء المجلس السابق بحضور مدير عام الأندية الأدبية بالمملكة عبدالله بن احمد الأفندي وذلك في مقر النادي الأدبي بالباحة. ونقل الدكتور السبيل خلال الاجتماع شكر معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني لرئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي السابق وتمنياته للمجلس الجديد بالتوفيق . وناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة بالنادي الأدبي في الباحة واختيار رئيس وأعضاء المجلس الجديد عن طريق الاقتراع السري الذي اسفرت نتائجه عن انتخاب احمد بن حامد المساعد رئيساً للنادي وحسن بن محمد الزهراني نائباً للرئيس وجمعان بن على الكرت مسؤول إداري وعبدالله بن احمد غريب مسؤول مالي. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الثقافية ان الاجتماع تركز على مناقشة رؤية الوزارة للأندية الأدبية في مرحلتها القادمة بما تقدمه من أنشطة ثقافية وادبية. ونوه الدكتور السبيل في تصريح صحفي بالاجواء الاخوية التي سادت الاجتماع وما اسفر عنه من اختيار اعضاء المجلس الجديد للنادي الادبي بالباحة . واكد حرص وزارة الثقافة والاعلام على تطوير وتفعيل البرامج والانشطة التي تقدمها الاندية الادبية في المملكة .. واضاف // أن كل نادي مسؤول عن تحديد نشاطه حسب منطقته وان الوزارة تتكفل بدعم المجالس مادياً ومعنوياً ليغطي كل نادي كافة أنحاء منطقته وذلك بإنشاء لجان ثقافيه في المحافظات البعيدة عن مقر النادي بالمنطقة // . وعن مشاركة العنصر النسائي في الاندية الادبية قال الدكتور السبيل // عندما نتحدث عن الثقافة فنحن نتحدث عن الإنسان لانتحدث عن المرأة أو الرجل .. لذلك لابد أن تكون المرأة حاضرة متفاعلة مع أي نشاط .. والوزارة تستحسن إيجاد لجنة ثقافية نسائية تسير بخط متواز مع اللجان الثقافية الأخرى بحيث يتم تفعيل النشاط النسائي // . ورأى الدكتور السبيل ان المستقبل والظروف الاجتماعية والثقافية لكل منطقة هي التي تحدد امكانية وجود العنصر النسائي في مجالس ادارة الاندية الادبية . وكشف عن سعي وزارة الثقافة والاعلام الى صياغة لائحة خاصة لتطبيق الجانب الانتخابي في الاندية الادبية مشيرا الى ان الوزراة سيقتصر دورها في الانتخابات القادمة للأندية على الإشراف فقط . واوضح وكيل وزارة الثقافة والاعلام للشؤون الثقافية أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لم يهدف الى ابقاء الحوار داخل المركز فحسب وإنما ليشمل جميع المؤسسات الثقافية لتصبح منابر للحوار الهادف البناء. // انتهى // 1328 ت م