عقد صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري التحضيري للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي ومعالي الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية مؤتمرا صحفيا مساء اليوم بمقر الامانة العامة لمجلس التعاون عقب اختتام أعمال اجتماع الدورة ( 101 ) للمجلس الوزاري التحضيري للدورة السابعة للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية // قمة جابر // التي ستعقد بالرياض يومي 18 و 19 ذي القعدة 1427 ه . واستهل العطية المؤتمر بكلمة ابرز فيها توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / بان يطلق على القمة الخليجية التي ستعقد بالرياض مسمى / قمة جابر / تقديرا للدور الرائد لصاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح / رحمه الله / في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك. وأبان ان الموضوعات التي يتم تناولها خلال الاجتماع الوزاري هي المواضيع التي لم يتم استكمالها في الدورة التحضيرية اضافة إلى مشروع البيان الختامي مشيرا إلى ان هناك لقاءات اخرى ستكون خلال أعمال القمة إن شاء الله . بعدها تحدث سمو الأمير سعود الفيصل قائلا // هذه دورة تحضيرية وبطبيعتها هي تهيء جدول الأعمال ومشاريع القرارات لنظر القادة الملوك والأمراء في الدورة القادمة //. وفي رد على سؤال عن ما تم بشأن اتفاق دول مجلس التعاون في مؤتمر القمة الخليجية السابقة على ارسال وفد إلى طهران للتفاوض معها بما يتعلق بالملف النووي قال سموه // لم يشكل وفد للذهاب ولكن اتفق على ان يتم اتصال من قبل الدول بطهران في هذا الإطار لأن هناك انشغال حقيقي بالجوانب البيئية للمفاعلات النووية على الشواطئ الخليج وهي مخاطر حقيقة . . وبالتالي لازال هذا الإنشغال قائم ونأمل ان يحظى هذا الموضوع باهتمام ايران وان تتعاون مع دول المجلس في وضع ضوابط لعدم حدوث هذه الكوارث المحتملة في افضل الظروف وحتى في الدول التي لديها صناعات من هذا النوع قديمة تحدث حوادث . والمنطقة حساسة وترتبط بها مصالح كثيرة فبالتالي التعاون مطلوب بين جميع الأطراف // . // يتبع // 2105 ت م