فازت ستة طالبات من أكاديمية الملك فهد في لندن بجائزة صاحبة السمو الأميره نوف بنت فهد بن خالد حرم سفير خادم الحرمين الشريفين في الولاياتالمتحدةالأمريكية لعام 2006 وذلك نظير جهودهن في مجال دعم أبحاث أمراض السرطان. وقام بتسليم الجائزة صاحبة السمو الأميرة فدوى بنت خالد بن عبدالله حرم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وإيرلندا وذلك في حفل أقيم بمقر أكاديمية الملك فهد في مدينة آكتن شرقي لندن. وقد جاء فوز الطالبات بالجائزة / وهن من المرحلة التاسعة بالأكاديمية / مقابل مشروعهن المتضمن تنظيم محاضرات علمية توعوية بمشاركة متخصصين لكشف ماهية مرض السرطان وكيفية الوقاية منه وسبل العلاج بالإضافة إلى إعداد وتوزيع الإرشادات الخاصة بمكافحة هذا المرض وجمع التبرعات اللازمة لدعم مراكز أبحاث السرطان الموجودة في لندن. وقالت مديرة الأكاديمية الدكتورة سمية اليوسف إن جائزة الأميره نوف التي تأسست العام الماضي خصصت للفئات العمرية من 12 إلى 18 عام بهدف دعم ونشر التوعية الثقافية العلمية وتنميتها لدى أبنائنا الطلاب والطالبات في هذه المرحلة العمرية المهمة بالإضافة إلى تحفيزهم للتعاون مع نظرائهم من الجنسيات الأخرى وتبادل الخبرات مع البعض دون الإخلال بمعتقداتنا وقيمنا الإسلامية الراسخة. وأوضحت الدكتورة سمية اليوسف أن الجائزة ستستمر كل عام إن شاء الله بدعم وتوجيه سمو الأميرة فدوى بنت خالد الرئيسة الفخرية لأكاديمية الملك فهد للرقي بمستوى تعليم أبنائنا الطلاب والطالبات في الأكاديمية وتنمية روح المعرفة والعلم لديهم بما يتطلبه حاضرنا ومستقبلنا. وأشارت مديرة الأكاديمية إلى أنه يشرف على لجنة اختيار الجائزة محكمين من أكاديمية الملك فهد بلندن وجهات علمية معترف بها في بريطانيا حيث تختار هذه اللجنة المشروع الفائز بعد التأكد من توافقه مع شروط الجائزة المتضمنة تقديم وثائق من جمعيات خيرية أو مؤسسات للخدمات الاجتماعية معترف بها تؤكد إتمام المشروع. // انتهى // 1719 ت م