بعد حصولهم على دبلوم البكالوريا الدولية اعلنت مديرة أكاديمية الملك فهد في لندن أن أول دفعة من طلاب وطالبات خريجي دبلوم البكالوريا الدولية في الأكاديمية قد حصلوا على قبول في جامعات وكليات عريقة في المملكة المتحدة وخارجها. وأوضحت الدكتورة سمية اليوسف أن الخريجيين والخريجات البالغ عددهم خمسة عشر قد التحقوا بالدراسة في كليات في لندن مثل كلية جولد سميث، وكلية كينجز وكلية بيركبيك، وجامعة ويستمينستر بالإضافة إلى جامعات وكليات عريقة في دول أخرى مثل جامعة نوتينجهام في ماليزيا وذلك لدراسة عدد من التخصصات مثل علم الوراثة، وعلم الأحياء، والإدارة والمحاسبة، والدراسات الدولية، والسياسة والاقتصاد، والصحافة ووسائل الإعلام. وقالت مديرة الأكاديمية: إن الاكاديمية تعتز بتخرج أول دفعة من طلاب وطالبات دبلوم البكالوريا الدولية، مشيرة إلى أن الطلبة والطالبات جرى إعدادهم وتأهيلهم للانتقال إلى مرحلة الدراسة الجامعية التي تتطلب تحصيلا معرفيا وتقنيا. وأفادت بأن الأكاديمية استطاعت منذ تأسيسها أن توفر لخريجيها من الطلاب والطالبات الأجواء العلمية والمعرفية الضرورية لتفوقهم بعد أن برهنوا على كفاءة عملية وعلمية في مختلف التخصصات سواء العلمية و الأدبية. وعزت الدكتورة سمية هذا النجاح للأكاديمية والتفوق للطلبة والطالبات إلى رعاية مجلس أمناء الأكاديمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، والدعم المستمر من سمو الأميرة فدوى بنت خالد بن عبد الله، حرم سمو السفير الرئيسة الفخرية للأكاديمية، وإلى التعاون البناء والمثمر والدائم بين الأكاديمية وأولياء الأمور. وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، قد رعى في مطلع شهر يونيو 2010 حفل تخرج هذه الدفعة وسط حضور كبير من أولياء أمور الطلبة والطالبات وعدد من المسؤولين.