انتقد أعضاء اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأمريكي المحبطون من نقص التفاصيل عن برنامج التنصت الداخلي الذي تطبقه إدارة بوش منذ فترة طويلة الليلة الماضية مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي / إف . بي . آي / روبرت موللر لرفضه توضيح الكيفية التي خفض بها البرنامج من النشاط الإرهابي في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال موللر إنه غير قادر على الحديث عن برنامج التجسس / الذي لا يحتاج إلى إذن قضائي / بسبب سريته. وكان موللر يرد على سؤال لرئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ الأمريكي ارلين سبكتر / جمهوري من بنسليفانيا / عن // ما هي التأكيدات التي يمكن تقديمها لتثبت أن البرنامج يستحق الاهتمام وهل تمت بناء عليه عمليات توقيف لأشخاص.. وهل تم تفكيك خلايا إرهابية //. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أطلع اللجان الاستخبارية بالكونجرس على البرنامج المثير للجدل.. ولكن موللر قال إنه ليس لديه إذن بتبادل المعلومات مع مشرعين آخرين بما فيهم أعضاء اللجان القضائية التي تشرف على الإف.بي.آي ذاته. وأضاف موللر // إنني مستعد لإطلاع أي لجنة إلى الحد المسموح لي به //. وفي بداية تعليقاته تحدث موللر عن قائمة بحالات المشتبه في تورطهم في الإرهاب المستهدفة من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ هجمات 11 سبتمبر. ولكنه لم يقل ما إذا كانت أي من هذه الحالات نتجت عن برنامج التجسس السري الذي تم الكشف عنه العام الماضي. وقد أغضب رده أعضاء اللجنة الذين قالوا إن إشرافهم الدستوري المحمي يجري انتهاكه بسبب السرية ومماطلات إدارة بوش. وقال الرئيس القادم للجنة السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي // عندما يكون الأداء ضعيفا أو بدون ضمانات وإشراف فإن بيانات البنوك لا تجعلنا أكثر أمنا.. إنهم فقط يزيدون من انتهاك الخصوصية والحريات المدنية //. واضاف السيناتور ليهي // إدارة بوش أمضت فترات طويلة غير مسبوقة في إخفاء نشاطاتها عن الرأي العام في الوقت الذي تقوم فيه بجمع كمية غير مسبوقة من البيانات عن كل مواطن //. // انتهى // 1052 ت م