أكد وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي على ضرورة القضاء على الاسلحة الكيمياوية في الشرق الاوسط من اجل تعزيز الامن القليمي. ودعا في كلمة بمؤتمر اعضاء معاهدة نزع الاسلحة الكيمياوية في لاهاي بهولندا واوردتها وكالة الانباء الايرانية الدول الاعضاء الى العمل والتكاتف بهدف انقاذ العالم من مخاطر اسلحة الدمار الشامل وتحقيق السلام والعدل للجميع. وشدد وزير الخارجية الايراني على ان طهران تعتقد بصورة جازمة بان الاسلحة الكيمياوية لا ينبغي استخدامها مطلقا وان مرتكبي جرائم استخدامها يجب ان لا يأمنوا العقاب ويجب محاكمة مزودي نظام صدام بهذا الاسلحة المحظورة. واعرب وزير الخارجية الايراني عن قلق طهران ازاء التباطؤ في تدمير الاسلحة الكيمياوية بالنظر الى المواعيد المحددة بهذا الشأن. وحذر متكي من تهديدات اسرائيل قائلا ان هذا الكيان بواسطه امتلاكه لاسلحة دمار شامل ومن بينها الاسلحة الكيمياوية والنووية تحول الى اخطر مصدر لتهديد السلام والامن الدولي والاقليمي. واعتبر ان اللجوء الى اية قيود عشوائية وخاصة حيال تبادل تكنولوجيا المواد والاجهزة لاهداف سلمية بين الاعضاء يخالف روح ومفاد المعاهدة ويعتبر غير قانوني وسيكون في سياق ايجاد تمييز على الاصعدة العلمية والتكنولوجية. واشار متكي الى ان النزعة الاحادية والنظرة الانتقائية والتمييز ومحو تأثيرات الالتزامات الدولية ستحد من احترام وشمولية المعاهدات الدولية لمنع الاسلحة المحظورة. // انتهى // 0954 ت م