اختتمت اليوم بمدينة الدارالبيضاء المغربية اعمال المؤتمر العربي حول "المرأة العربية المهاجرة", الذي نظم على مدى ثلاثة ايام بمشاركة عدد من الفاعلين السياسيين والدبلوماسيين والاعلاميين والحقوقيين العرب. وقد دعا المشاركون في البيان الختامي إلى ضرورة الاهتمام بقضايا النساء العربيات في بلاد المهجر ودعم حقوقهن,كما وجهوا الدعوة الى جامعة الدول العربية من اجل "اعتماد بند ثابت في الملف الاجتماعي الذي يعرض على مؤتمرات القمم العربية يلخص أوضاع ومعاناة الجاليات العربية في دول المهجر واقتراح الحلول المناسبة لها, كي تكون مجالات للحوار الاجتماعي بين دول الشمال والجنوب, ومحل متابعة على أعلى المستويات القيادية". وحث المؤتمرون وزارات الخارجية بالدول العربية إلى "توسيع مجالات عمل سفاراتها في الخارج لتشمل رعاية ومتابعة قضايا الجاليات العربية في دول المهجر, وتوظيف العلاقات الدبلوماسية لخدمة هذه القضايا",كما طالبوا كلا من منظمة العمل العربية ومنظمة المرأة العربية بالمزيد من التعاون والتنسيق من أجل إيجاد مرصد عربي يتابع جميع البيانات والإحصائيات عن المرأة العربية في المهجر والمشكلات والصعوبات التي تعاني منها والعمل على إيجاد الحلول المناسبة والممكنة. ووجه المشاركون دعوة إلى منظمة العمل العربية ومنظمة العمل الدولية للتنسيق والتعاون وتكثيف الجهود لضمان الالتزام بمعايير العمل العربية والدولية وخاصة المتعلقة منها بالحقوق الأساسية في العمل وحقوق الإنسان وكذا دعوة الاتحادات النقابية العمالية العربية للمزيد من الاهتمام بقضايا العمالة العربية المهاجرة بشكل عام والمرأة العاملة العربية بشكل خاص. // يتبع // 2326 ت م