قدم منسق الأممالمتحدة للشؤون الانسانية ايان ايجلاند عرضا امام مجلس الأمن الدولي تحدث فيه عن جهود الأممالمتحدة بعد عام من قمة الألفية والتي تعهدت خلالها يتنفيذ برنامج لحماية السكان من ويلات الكوراث خاصة في اسيا التي شهدت اكبر الكوارث من تسونامي الى الهزات الارضية في منطقة كشمير الباكستانية وفي مناطق النزاعات . وخلال عرضه الذي قدمه امس قال ايجلاند إنه بالرغم من التقدم في تنفيذ برامج الأممالمتحدة في ليبيريا وسييراليون وجمهورية الكونغو الديمقراطية ما زال عشرات الملايين من المدنيين عبر العالم في حالة صعبة 0 واضاف ايجلاند يقول // سواء في دارفور او في قطاع عزة واذا كانت حدة الصراعات والنزاعات المسلحة قد خفت وتيرتها بنسبة 40 بالمائة منذ عام 1998 فان العنف وعمليات الأرهاب التي طالت المدنيين قد ازدادت بنسبة 55 في المائة بين عامي 1989 و 2005 ولعل الزيادة الكبرى سجلت خلال السنوات الخمس الماضية // 0 واكد ايان ايجلاند ان برامج الأممالمتحدة للمساعدات قد احصت ان هناك عشرة ملايين انسان يحتاجون الى عون عاجل في عشرين بلدا مشيرا الى ان حكومات اثني عشر بلدا لم تقم بالقدر الكافي لحماية ملايين المهجرين واللاجئين نتيجة الأزمات والنزاعات المسلحة 0 // انتهى // 2129 ت م