استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بمكتبه في الوزارة اليوم كلا من بهيج ملا حويش مسؤول المجلس الأوروبي للمساجد في إسبانيا وفاروق حمادة أستاذ السنة وعلومها والدراسات العليا بجامعة محمد الخامس بالرباط بالمملكة المغريبة اللذين يزوران المملكة حالياً ضمن ضيوف جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثانية المنعقدة في الرياض . وجرى خلال اللقائين / اللذين تما كلا على حدة / تبادل الأحاديث الودية ، وتناول عدد من المسائل الدعوية بخاصة ، وبحث سبل توثيق أواصر التعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والمجلس الأوروبي للمساجد في أسبانيا ، وجامعة محمد الخامس بالرباط بالمغرب . وعقب اللقاء صرح بهيج ملا حويش بأنه شرح لمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ أوضاع المسلمين في الساحة الأوروربية والساحة الأمريكية الجنوبية باعتبار أن للمجلس في أسبانيا وحدة ثقافية مع أمريكا الجنوبية ووحدة لغة ، وقال : إنه أطلع معاليه على التيارات الفكرية التي طرأت وظهرت في السنوات الأخيرة ، كما أطلع معاليه على العلاقة التي تربط بين المسلمين وغير المسلمين في الساحة الأوروبية والأمريكية الجنوبية . ونوه حويش - في تصريحه - بدور المملكة الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين ، وما تقدمه من جهود جليلة وخدمات متميزة لضيوف الرحمن ، وقال : إن المسلمين في كل مكان مدينون للمملكة ولحكومتها الراشدة في رعاية أرض الحرمين الشريفين ، وهناك علاقة ود ومحبة ما بين المسلمين وولاة الأمر في هذا البلاد ، الذي يعطون أمور المسلمين جل العناية على أعلى المستويات دون حدود في الانفاق ودون حدود في الجهد . من جهته أبان فاروق حمادة في تصريح مماثل - أن لقاءه مع معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ كان بناءاً ومفيداً ودار حول السنة النبوية ، والآفاق التي يمكن النظر فيها في السنة النبوية ، وخدمة السنة النبوية بمجالات شتى وخدمة الفكر الإسلامي عامة والكتاب الإسلامي والمستويات التي يمكن أن يكون فيها هذا الكتاب الإسلامي . وقال : إنه وجد خلال لقاءه بمعاليه آفاق واسعة جدة ، ورؤية عميقة عملية تستند إلى الواقع كما هو وإلى الأفق الذي نرغب ونتمنى أن تصل إليه هنا في هذا الباب حول السنة النبوية ودراساتها والأعمال التي تنجز في ميدان السنة النبوية ، مشيراً ٍإلى أن لقاءه بمعالي الوزير كان طيباً وأنه استفاد كثيراً من الآراء التي طرحها معاليه في هذا الشأن لأنها آراء شخص مجرب وباحث مطلع ويعيش الواقع بكل أبعاده وما فيه . // انتهى // 1304 ت م