افتتح وزير العدل التونسي البشير التكاري اليوم بتونس أعمال ملتقى // الكفيف العربي بين الحقوق والواجبات // ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والجمعيات العربية للمكفوفين. ويبحث الملتقى الذي يعقد في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمعوقين الذي يصادف الثالث من ديسمبر مدى استفادة الكفيف العربي من التشريعات التي وضعت لفائدته ووضع ذوى الاحتياجات الخاصة في المنظومة القانونية العربية ودور المجتمع المدني في تفعيل المنظومة القانونية والأثر الاجتماعي والاقتصادي للتشريع في مجال الإعاقة. ودعا رئيس الاتحاد التونسي للمكفوفين عماد الدين شاكر إلى إنشاء هيكل عربي للمكفوفين ترعاه جامعة الدول العربية وتتكامل في إطاره خبرات وجهود مختلف الجمعيات العربية ذات الصلة فيما أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية نور الدين حشاد أهمية الملتقى باعتباره رافدا من روافد خطة / العقد العربي للمعوقين / التي انبثقت عن القمة العربية بتونس سنة 2004 مبرزا الحاجة الى مشاركة مكونات المجتمع المدني في دعم جهود الحكومات للإحاطة بالفئات ذات الاحتياجات الخصوصية. // انتهى // 1928 ت م