ترصد أعمال الندوة العلمية عن تاريخ الملك سعود بن عبدالعزيز / رحمه الله / التي ستعقد يوم الاثنين القادم المعلومات العلمية للمؤسسات والباحثين والأفراد لسيرته رحمه الله وشمائله وجهوده وانجازاته خلال فترة حكمه / 1373 1384 ه / وما شهدته من انطلاق الدولة لتطوير العمل الإداري وبناء القواعد الأولى لمشروعات البنية التحتية ومشروعات المؤسسات الحكومية اللازمة لحياة المجتمع بعد فترة التوحيد والإستقرار على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود / رحمه الله / وما تبع ذلك من تغيرات لتشكل قاعدة معلومات موثقة تبرز جهوده في خدمة دينه ووطنه وأمته . وتعد هذه الندوة التي تنظمها دارة الملك عبدالعزيز مساحة للبحث والتقصي والجمع والحفظ التاريخي والرصد لمختلف سجايا شخصية الملك سعود بن عبدالعزيز / 1319 / 1388 ه / في فترة من تاريخ الدولة السعودية . وبهذه المناسبة ورفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولسمو الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض وعدها فرصة تاريخية لاستذكار مرحلة في تاريخ المملكة وملوكها معرباً سموه عن سعادته بهذه المناسبة وقال // نفتخر أن يعلم أجيالنا ماذا عمل الذين سبقوا وخدموا هذا الوطن الذي نتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يديمه ويحفظه لنا قائما على شريعة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم // . وقال سموه في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في منزله بالرياض // إن هذه الندوة فرصة لابناء الوطن ليتعرفوا على تاريخ ملوك المملكة العربية السعودية الذين توفاهم الله // . وعن الابعاد الثقافية للندوة أبان سموه انها حقل معرفي للجيل الجديد الذي لم يشهد تلك الحقبة من التاريخ وقال // نعرف من هو الملك عبدالعزيز ومن هم الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد / رحمهم الله / ولكن أعتبرها معرفة للجيل الجديد الذي لم يحضر ولا خطبهم ولا مجالسهم ولا الحسنات التي قدموها لهذه البلاد وشعبها الكريم الذي آزرهم وإنني أعتبر أن آل سعود ما هم إلا فصيلة من فصائل الشعب السعودي المؤمن بدين الله المنتمي إليه لم نكن مجرد الحاكم والمحكوم وإنما أصبحنا إخوانا وأهلاً وأنساباً وقبيلة من هذه القبائل التي في المملكة العربية السعودية // // يتبع // 0045 ت م