أكد حمدي الطباع رئيس اتحاد رجال الاعمال العرب أن اللقاء السنوي الذي تتشرف الجزائر هذه المرة باحتضانه هو في واقع الأمر محطة لتقييم حركية الإستثمار في العالم العربي ومناسبة لتقديم مقترحات اتحاد رجال الأعمال العرب للحكومات العربية بغرض دعم وتطوير وتنويع العمل البيني العربي والإستثمار الذي يعتبر أحسن وسيلة لتحقيق التكامل الإقتصادي العربي. وأضاف الطباع في حديث ل / وكالة الأنباء السعودية / أن المؤتمر العاشر لاتحاد رجال الأعمال العرب أكد استعداد الجزائر للمساهمة في رفع مستوى التجارة البينية ودعم مسار الشراكة العربية من خلال تكييف القوانين مع المتغيرات الإقتصادية الدولية وتقديم بعض التسهيلات الضريبية والجمركية والعقارية وكذا إزالة الكثير من المعوقات أمام رجال الأعمال العرب بالشروع في خوصصة بعض البنوك وتوفير أدوات مالية جديدة تساعد على تأسيس مناخ ملائم للمستثمرين. وأشار رئيس الإتحاد في سياق حديثه إلى ضرورة تدارك الوضع وتوفير المزيد من شروط النجاح وأهم هذه الشروط رفع التأشيرة عن رجال الأعمال العرب وتسهيل الحركة لهم لأن ذلك عامل من أهم عوامل معرفة المحيط الإقتصادي ومتاخ الإستثمار. وشدد المتحدث على ضرورة إفساح المجال أمام المستثمرين العرب وتشجيعهم على خدمة بلادهم العربية التي تزخر بالكفاءات البشرية والإمكانات المادية والطبيعية. كما أشاد حمدي بروح المسؤولية العالية التي يتحلى بها رجال الأعمال العرب من خلال حرصهم المتواصل على تشجيع الإستثمارات العربية العربية وتأكيدهم على ضرورة الإستغلال الحسن للأموال العربية واستثمارها في المشاريع الجادة كوسيلة لبناء اقتصاد لا يتأثر بتقلبات أسعار النفط. // انتهى // 1147 ت م