طالب وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازى اليوم الاحد بتوسيع اتفاق أبوجا وحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الانسانية إلى لاجئي دارفور بغرب السودان بالاضافة إلى العمل على ضم الحركات المسلحة الرافضة للاتفاق باعتبار أن ذلك يحقق الاستقرار والسلام في المنطقة. وقال الوزير الفرنسي في تصريحات للصحفيين عقب مباحثات أجراها في الخرطوم مع نظيره السوداني لام اكول ان فرنسا باعتبارها عضو دائم في مجلس الأمن يمكنها أن تساهم في ضمان الاستقرار في دارفور خاصة وأن الأوضاع هناك انعكست سلباً على الحالة الامنية في كل من دولتى تشاد وأفريقيا الوسطى. كما أعرب عن قلقه إزاء تدهور الاوضاع الامنية والانسانية في دارفور بعد المواجهات المسلحة الاخيرة بين القوات الحكومية والمتمردين التي أوقعت مئات الضحايا وأدت إلى تشريد أكثر من عشرة آلاف شخص. ودعا بلازى إلى توسيع اتفاق السلام الذي تم توقيعه في أبوجا في مايو الماضي ليشمل رافضيه وحماية المدنيين وتوصيل المساعدات الانسانية إلى كل المتضررين من الحرب وتعزيز القوات الافريقية حتى تكون قادرة على القيام بمهماها. وأوضح أن بلاده تقوم بكل هذه الجهود من منطلق ما يربطها من علاقات صداقة مع السودان مشيرا إلى أن فرنسا تعتبر نقطة توازن ما بين العالم الأوربي وأفريقيا والعالم العربي. وشدد الوزير الفرنسي على أهمية إشراك الحركات المسلحة في العملية السلمية بما يساعد على الحوار وإيجاد الحل السياسي الشامل للقضية. // انتهى // 2110 ت م