رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في مقر إقامته حفظه الله بجازان . وفي مستهل الجلسة أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على جملة الاتصالات التي أجراها حفظه الله مع عدد من قادة دول العالم حول العلاقات الثنائية ، وقضايا المنطقة والعالم ، والتي أكدت جميعها على الدور المحوري الذي تقوم به المملكة من أجل أمن واستقرار وتنمية المنطقة ، وعلى خدمة القضايا الوطنية والقومية والإسلامية . وبين معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، أن خادم الحرمين الشريفين أشار إلى أن جولته حفظه الله في مناطق نجران وعسير وجازان تأتي استكمالا لتفقد أحوال جميع المناطق والالتقاء مباشرة بالمسؤولين والمواطنين والوقوف على المشاريع الكبرى التي تقوم بها الدولة في كل منطقة ، كما أكد حفظه الله أن على جميع مسؤولي الدولة والأجهزة الحكومية الالتفات لمناطق المملكة كافة لأن الوطن كل لا يتجزأ ، والمواطنين جميعهم سواسية في الحقوق والواجبات ، وأن التنمية والتطوير والإصلاح هي ممارسة وفعل وإنجاز ، وأنه لا مجال للتقصير في أداء المسؤولية في بلد منّ الله سبحانه عليه بعقيدة تدعو للعمل والأمانة وأداء الواجب ، وأفاض عليه بالخير الوفير والإمكانات ، وحباه بالمواطنين المتفانين في حب وطنهم والإخلاص له . وأضاف وزير الثقافة والإعلام أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ثمن بتقدير كبير المشاعر الصادقة والعفوية للمواطنين والتي تجسد معاني التلاحم والوفاء المتجذرة في أسرة هذا الوطن الواحدة . كما ثمن حفظه الله المستوى الرفيع الذي وصلت له استعدادات وتجهيزات القوات المسلحة بكل قطاعاتها ويقظتها الدائمة للذود عن الوطن ومكتسباته ؛ وأعرب حفظه الله عن تقديره للجهود التي تقوم بها مختلف القطاعات والأجهزة والهيئات الحكومية والقطاع الخاص لتجسيد خطط وبرامج التنمية إلى واقع ملموس. // يتبع // 1727 ت م