بدأت اليوم بالجامعة العربية اعمال الندوة العربية حول المردود الاقتصادى والبيئى لتدوير المخلفات ومعالجة النفايات الصناعية التى تنظمها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ومجلس وزراء البيئة العرب بمشاركة خبراء عرب متخصصين في مجال البيئة. وتناقش الندوة على مدى ثلاثة ايام عددا من القضايا من بينها الانتاج النظيف وتدوير المخلفات في الصناعة العربية وتدوير المخلفات الصناعية ومردودها الاقتصادى والبيئى والسلامة والصحة المهنية في قطاع تدوير المخلفات الصناعية وجهود دولة الكويت في تدوير المخلفات والحفاظ على البيئة. واكد الامين العام لجامعة الدول العربية في كلمته التى القتها نيابة عنه السفيره نانسى باكير الامين العام المساعد على اهمية المبادرة العربية للتنمية المستدامة في المنطقة العربية ومخططها الذى وصفته القمة العربية للاستخدام الامثل للموارد ومعالجة المخلفات واستخدام الانتاج الانظف مشيرا الى ان تحقيق هذه الاهداف ليس بالامر المستحيل ويتطلب تضافر كل الجهود للشركاء في المنطقة العربية لمعالجة قضايا النقابات والموارد الخطره مع الاستفادة من المبادرات اتلدولية في هذا الشأن ومنها المبادرة اليابانية موضحا ان الجامعة ستستضيف خبيرا يبانيا للمشاركة في الاجتماع القادم للجنة البيئة والتنمية التابعة للجامعة العربية نهاية هذا الشهر. واوضح الامين العام للجامعة العربية ان هناك مخاوف وعلامات استفهام حول تسويق المخلفات وتبادلها بين الدول مشددا على ضرورة ان يكون ذلك وفق القواعد والمعايير الدولية التى تحكم التجارة في مجال تجارة المخلفات وتنسيق الجهود العربية للوقوف في وجه المحاولات الدولية لتحرير تجارة التجارة الدولية في المخلفات والسلع المعاد تصنيعها نظرا لخطورتها حتى لاتصبح المنطقة العربية مقبرة للمخلفات ومكان لاستقبال السلع المعاد تصنيعها مرة اخرى مما يؤثر على فرص السلع العربية الوطنية ويعيق فرص نموها. من جانبة اوضح المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية محمد بن يوسف ان الصناعة التى تعتبر قاطره التنمية في جميع الاقتصاديات العالمية الان انها تعتبر اكثر القطاعات المؤثرة على البيئة فهى مسئولة عن توليد 40 بالمائة من غاز ثانى اكسيد الكربون وعن 50 بالمائة من المواد الهيدروكروبنية الناتجة سنويا ومسؤولة عن استهلاك واستنفاذ المواد والثروات الطبيعة كما اوضحت الدراسات ان 60 بالمائة من ملوثات المياة بسبب مخلفات المصانع موضحا ان الفترة الاخيرة شهدت تطورا كبيرا على المستوى العربى في مجال مكافحة الثلوث الصناعى. //انتهى// 1551 ت م