استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية بشدة الإجراءات القمعية الاسرائيلية التي يتعرض لها الأسرى في السجون الاسرائيلية وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك. وناشدت وزارة الصحة في بيان لها اليوم المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الإسلامية والعربية والأوروبية التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسري الفلسطينيين القابعين في السجون الإسرائيلية بما فيهم نواب الشعب الفلسطيني المختطفين والذين يعاني عدد منهم من أمراض قد تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم. وأكدت الوزارة في بيانها أن الحالة الصحية لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك حرجة وتستدعي دخوله للمستشفى وعمل الفحوصات الطبية اللازمة حيث أنه يعاني من أمراض عدة في القلب والكلى الأمر الذي أفقده الوعي في السابق خلال جلسات التحقيق مما أدى في حينه لتزويده بالأوكسجين واعطائه دواء غير مناسب في معتقل /كفار يونا/ الاسرائيلي مما سبب له حالة من الهزال لم يتمكن من القيام بالعبادات وواجباته الدينية. وحذرت الوزارة من الإجراءات التعسفية بحق النواب الفلسطينيين المختطفين والأسري واستمرار ظروف اعتقالهم السيئة بالإضافة للمعاملة السيئة وعزلهم عن العالم وعدم السماح لذويهم بزيارتهم. وشددت الوزارة على أن هؤلاء النواب هم منتخبون من قبل الشعب الفلسطيني بطريقة ديمقراطية وأن القانون الدولي يعطيهم حصانة برلمانية في ظل التجاهل الاسرائيلي للمجتمع الدولي وجميع مؤسساته مطالبة أصحاب القرار في العالم بالضغط على الحكومة الاسرائيلية بالإفراج الفوري عن الأسري وعلى رأسهم النواب الفلسطينيين . // انتهى // 1946 ت م