أعلنت الأحزاب الموريتانية الكبرى المنضوية في ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي ان الائتلاف كان يتوقع من رئيس الدولة الاستجابة في خطابه أمس لما كانت الاحزاب قد طرحته سابقا من اجراءات تتطلبها الساحة ويتطلبها الموقف. وكان الرئيس الموريتاني قد وجه خطابا للفاعلين السياسيين أمس بمناسبة البدء في الاستحقاقات الانتخابية أكد فيه التزام المجلس العسكري الحاكم بالبرنامج المقرر للنقلة الديموقراطية. وأكد بيان سلمه الائتلاف للصحفيين وأذاعته وسائل الإعلام الرسمية /أن الازمة التى تشهدها موريتانيا لم تكن باي شكل من الأشكال من عمل الاحزاب السياسية وانما الازمة ناجمة عن ممارسات اعضاء المجلس العسكرى والحكومة وهم وحدهم الذين يستطيعون سد هذا الباب من خلال اجراءات عملية تصلح ماتم افساده وتعطي للمسار المصداقية المرجوة/. وشدد البيان على /ان ثمة أزمة مازالت موجودة ولا بد من اتخاذ اجراءات عملية حقيقية تمكن من استعادة الثقة واخراج المسار السياسي من الوضعية المتأزمة/. يذكر أن الأحزاب السياسية تتهم المجلس العسكري الحاكم بدعم الترشحات المستقلة على حسابها وهو ما نفاه الرئيس الموريتاني أمس بشدة. // انتهى // 1328 ت م