اجمع قادة التشكيلات السياسية التى تشكل / ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي / على ضرورة الالتزام باحترام أجندة المسار الديمقراطي طبقا لما تم الاتفاق عليه فى الأيام الوطنية للتشاور التى نظمت بعد تغيير الثالث من اغسطس 2005م . وأعرب قادة الائتلاف الذي يضم 11 حزبا من أبرز الأحزاب السياسية الموريتانية خلال حفل اختتموا به حملة الشيوخ مساء اليوم ونقلته وسائل الاعلام الرسمية عن ثقتهم بأن برنامجهم السياسي يعتبر المنفذ الوحيد للتغيير السلمي والحقيقي فى موريتانيا وضمان وحدتها الوطنية وتطبيق العدالة لجميع المواطنين . وندد قادة الائتلاف بما سموه محاولات القوى المعادية للتغيير والهادفة الى عرقلة المسار الديمقراطى في موريتانيا وتحريفه عن أهدافه . وطالب قادة الائتلاف المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا بالوفاء بتعهداته كاملة وطبقا للجدولة التى سبق ان تم تحديدها رافضين اي شكل من أشكال التمديد لهذه الآجال أو الانحراف بها عن أهداف المسار الديمقراطي مع التشديد على منع تزوير الانتخابات وعلى حياد الإدارة فى كافة مراحل العمليات الانتخابية . وأكد قادة الأحزاب التي شكلت لسنوات معارضة الرئيس الموريتاني السابق على ان الوفاء بهذه التعهدات سيدخل موريتانيا فى عصر الديمقراطية الحقيقية ويبعدها عن شبح الديكتاتورية والحكم الفردي وان ذلك سيخلده التاريخ لحركة تصحيح الثالث اغسطس 2005م ويدخل أعضاءها من باب التاريخ الواسع . // انتهى // 0119 ت م