اتفق وزراء داخلية من ست دول كبرى في الاتحاد الاوروبي فى ختام اجتماعات عقدوها فى مدينة ستراتفورد أبون إيفون البريطانية على ضرورة العمل سويا لجعل شبكة الانترنت مكانا اكثر عداء للارهابيين. وقال وزير الداخلية البريطاني جون ريد في تصريحات صحافية فى ختام مؤتمر ستراتفورد أبون إيفون البريطانية الذي ركز على بحث قضايا الأمن والإرهاب في القارة الاوروبية/ انه تم الاتفاق على استخدام الانترنت ووسائل الاعلام الاخرى من اجل ارسال رسائل الى الشباب من مسلمين معتدلين بدلا من الرسائل التي يقدمها من يؤمنون بمنهج التطرف/ . واوضح وزير الداخلية البريطاني قائلا / إن الإرهاب هو الخطر الأكبر على كل الأمم الأوروبية وإن هذا الخطر يتأتى بشكل خاص من أولئك الذين يشكلون تهديدا إرهابيا من خلال الاستخدام الشرير للإسلام/. فيما اكد ريد / ان العدو هو الإرهاب وليس الإسلام/ . وأضاف ريد / أن كل دولة ممثلة في المؤتمر مرت في الفترة الأخيرة بتجربة الإرهاب/ مشيرا الى ان التعاون الدولي منع وقوع المزيد من الهجمات الإرهابية. من ناحية اخرى تعهد الوزراء بمحاربة التهرب الضريبي الذي يعد مصدرا لتمويل الارهاب. فيما قال وزير الداخلية البريطانى جون ريد ان التهرب الضريبي يكلف بريطانيا سنويا ثلاثة مليارات جنيه استرليني. كما شارك في المؤتمر إلى جانب وزراء الداخلية مسؤولون أمنيون من مجموعة الستة التي تضم ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا. وقال الناطق الرسمي باسم المؤتمر إن الوزراء ناقشوا خطة التصدي للنشاطات الارهابية التي يمكن ان تستهدف الدول الاوروبية علاوة على بحث سبل تشجيع الحوار مع الجاليات المسلمة في الدول الاوروبية وسبل التصدي للجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية. وبحث الوزراء ايضا كيفية اغلاق طرق الهجرة غير الشرعية الى الدول الاوروبية وسبل التعاون مع الدول الاخرى خارج الاتحاد الارووبي للسيطرة على الهجرة غير الشرعية. // انتهى // 1535 ت م