تناولت الصحف البلجيكية العديد من المسائل والمواضيع الدولية والإقليمية المتفرقة وركزت مجددا على اخر تطورات الموقف في العراق وتطرقت الى قضايا تهم الشان الأوروبي. وأشارت الصحف الى المحاولات المبذولة من قبل الإدارة الأمريكية للحد من تصاعد التشكيك في اداء القوات الأجنبية المنتشرة في العراق من جهة والمطالبة من جهة اخرى بإعادة هيكلة ومراجعة السياسية المتعبة على الصعيد الامني في هذا البلد. ونشرت ديستندار في صدر صفحتها الاولى صورة لاحد العسكريين الأمريكيين وهو يودع طفله الرضيع قبل مغادرته صحبة فرقة من العسكريين الإضافيين للالتحاق بالجبهة العراقية ونشرت الصحيفة تحليلا اخباريا اشار الى ان الجنرال الأمريكي جورج كيزي اكد ان الجيش العراقي سيبكون قادرا على تولي الامور بنفسه خلال فترة تترواح بين عام وعام ونصف من الان. اما صحيفة // تايد // فقد ركزت على تداعيات تدهور الموقف الامني في العراق على شعبية حزب العمال الحاكم في لندن. وبينت الصحيفة ان شعبية حزب العمال تراجعت بشكل كبير امام تقدم حزب المحافظين المعارض وان اكثر من ستين في المائة من المواطنين البريطانيين يؤيدون انسحابا فوريا من العراق. وحول الشؤون اللبنانية نشرت // ديستندار // تقريرا إخباريا من جنوب لبنان ضمن سلسلة من التقارير الخاصة من هذا البلد تنشر على امتداد الأسبوع الجاري واشار تقرير اليوم الى دور القوات البلجيكية المنتشرة في جنوب لبنان ضمن قوات اليونفيل التابعة للأمم المتحدة. وتناولت الصحف البلجيكية عددا من المواضيع والمسائل المتفرقة وتحدثت عن ردود الفعل المسجلة ضمن الدوائر الاتحادية في بروكسل بعد اعلان بريطنيا انها ستغلق ابوابها امام العالمة القادمة من بلغاريا ورومانيا العام المقبل بعد ضم الدولتين رسميا الى الاتحاد الأوروبي.وكتبت ديمورغن ان الحكومة البريطانية تراهن على تمي الشعور المناهض للاتحاد الأوربي داخل بريطانيا نفسها . وتحدثت الصحف عن المواجهة التجارية المستترة بين الصين واوربا كما اشارت الى زيارة الرئيس الفرنسي جاك شيراك للصين واعتبرتها بمثابة وصيته السياسية الفعلية قبل مغادرته الحكم العام المقبل لكونه يرى ان الصين تمثل الرهان المستقبلي على الصعيد التجاري والسياسي لكافة دول الاتحاد الاوروبي. // انتهى // 1322 ت م