أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود من الرئيس المصري محمد حسني مبارك حيث جرى عرض لآخر التطورات على الساحتين العربية والدولية وتحديدا لبنان وفلسطين والعراق بالاضافة الى الملفات ذات الاهتمام المشترك. واهتمت الصحف باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز /حفظه الله/ رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ورئيسة وزراء بنغلادش خالدة ضياء و الامير رشيد بن الحسن الثاني حيث تم عرض لمجمل الاحداث والمستجدات على الساحات العربية والاسلامية والدولية بالاضافة إلى آفاق التعاون بين المملكة والبلدان الشقيقة. وسلطت الصحف الاضواء على الخرق الامني الثالث من نوعه الذي شهده ليل بيروت في أقل أسبوع حيث تعرض أحد المباني الرئيسية في وسط بيروت التجاري لقصف بقذائف /انيرغا/ اسفرت عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المواطنين ونشرت جوا من الرعب والبلبلة وعدم الامان. وركزت على حال شبه الاستقرار السياسية التي يشهدها لبنان على خلفية تراجع الخطابات السياسية النارية وكان آخرها خطاب رئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون حيث تم تأجيل مهرجان خاص بالتيار نتيجة الاحوال الجوية العاصفة ما اسفر عن خروج تظاهرات سيَّارة وراجلة اخترقت شوارع بيروت مؤيدة للتيار وزعيمه. وفي الشأن الفلسطيني تحدثت الصحف عن التهديدات التي اطلقها وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس بعدم السماح بتحويل قطاع غزة الى لبنان ثاني على خلفية تعقيبه على إخبارية تسريب صواريخ مضادة للدبابات الى الداخل الفلسطيني في الوقت الذي اعلنت فيه السلطات الاسرائيلية عن إطلاق أكبر عملية اجتياح من نوعها لقطاع غزة تحت عنوان /الثمار الناضجة/ تهدف الى إحكام السيطرة على القطاع وخصوصا الحدود مع مصر والمعابر. أمنيا عرضت الصحف للتصعيد الخطير الذي شهدته الاراضي الفلسطينية في الساعات الاخيرة حيث سقط عدد من الشهداء في هجوم اسرائيلي بالصواريخ على قطاع غزة فيما انتشرت حملات الاعتقال في الضفة الغربية حيث اقتادت عناصر من الجيش الاسرائيلي عددا من الشباب الفلسطيني الى جهات مجهولة ولم يعرف مصيرهم. وعلى الساحة العراقية لم تكن الصورة أفضل إذ بحثت الصحف في سقوط حصيلة جديدة من الضحايا في مختلف المدن العراقية حيث اسفرت العمليات الارهابية والمواجهات العنيفة بين المسلحين والقوات العراقية الامريكية عن مقتل العشرات من الطرفين والمدنيين في ظل تشديد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي عن التناقض بين الشرعية والميليشات مؤكدا ان السلاح هو للدولة فقط دون سواها. وفي شؤون متفرقة أخرى تناولت الصحف انتقادات الخرطوم للعقوبات الامريكية عليها مقللة من اهميتها.. والترحيب الدولي شبه الشامل بفرض عقوبات دولية مالية وعسكرية على بيونغ يانغ .. وكشف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان النقاب عن الاتصال الذي تلقاه من الرئيس الفرنسي جاك شيراك معتذرا عن القانون الفرنسي الذي تم اقراره حيال مجازر الارمن. // انتهى // 0959 ت م