صرحت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت بأن الدول الست التي اجتمعت في لندن أعربت عن خيبة أملها البالغة بسبب رفض إيران تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وقالت مارغريت بيكيت في حديثها الذي ادلت به عقب الاجتماع إن الدول التي شاركت في الاجتماع وهي الولاياتالمتحدةوروسيا والصين وفرنسا وألمانيا ستتشاور حاليا بشأن إمكانية فرض عقوبات من الأممالمتحدة على إيران. واشارت مصادر عليمة الى ان خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اعترف في الاجتماع بفشل محاولاته في حث إيران على تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم. ولا تزال هناك خلافات حادة بين الدول الست إذ مازالت الصين وروسيا تريان أن تهديد إيران بإصدار الإنذارات سيكون له نتائج عكسية. ويشار الى ان طهران تصر على ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية في حين تتهم الولاياتالمتحدةايران بأنها تريد تطوير اسلحة نووية. ويذكر أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا تفضلان فرض عقوبات فورية ولكن يعتقد أنهما تدرسان فرض عقوبات مخففة كخطوة أولى وذلك لاسترضاء روسيا والصين. ويتوقع ان تشمل تلم العقوبات قيود على سفر المسؤولين الايرانيين وحظر على تصدير السلاح والتكنولوجيا النووية التي يمكن استخدامها بشكل مزدوج سلميا أو عسكريا. وكانت جولة المباحثات الايرانية الأوروبية التي جرت مؤخرا هي الفرصة الأخيرة قبل اعتماد عقوبات محتملة على ايران التي لم تستجب لقرار مجلس الأمن الذي طلب منها تجميد عمليات تخصيب اليورانيوم بحلول 31 أغسطس . ولكن روسيا والصين قالتا إن الدبلوماسية مازالت هي السبيل من أجل التوصل إلى تسوية. وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد وصف في يوم الخميس العقوبات بأنها إجراءات متطرفة. وجدير بالذكر أن روسيا قامت ببناء مفاعل نووي في إيران في حين تعتمد الصين على واردات النفط الايرانية. // انتهى // 1052 ت م