رأى وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ في تصريح اليوم /أن مهمة قوات الاممالمتحدة في جنوب لبنان هي في إطار المساعدة على صون الامن والاستقرار في الجنوب والدفاع عن المدنيين اللبنانيين ولديها مهمة محددة بشكل دقيق نحترمها ونحرص على قيامها بها بالتعاون مع السلطات اللبنانية خصوصا أننا الطرف المعتدى عليه من جانب اسرائيل. وسئل صلوخ عن البيان الذي اصدرته /اليونيفيل/ حول صلاحياتها فأجاب.. البيان الذي صدر في 3 / 10 / 2006 عن قوات الاممالمتحدة في جنوب لبنان جاء على سبيل التذكير بالصلاحيات التي اولاها اياها القرار 1701 لهذه القوات ولم يأت بجديد يضيف الى ما هو منصوص عليه في القرار المذكور وإن الحكومة اللبنانية وكل الاطراف اللبنانيين عازمون على تقديم كل اشكال التعاون مع هذه القوات لتسهيل ادائها لمهمتها وفق الصلاحية المعطاة لها علما أن الجميع متفق على ان الاولوية والاساس في حفظ الامن والاستقرار في منطقة الجنوب كما في كل لبنان هما للسلطات اللبنانية خصوصا ان القرار 1701 ليس متخذا وفقا للفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة وبالتالي فإنه يعود للسلطات اللبنانية ان تتخذ ما يتوجب من اجراءات لحماية أراضي الوطن والدفاع عن المواطنين وحفظ الامن والاستقرار 00والسلطات اللبنانية ملتزمة ممارسة هذه الصلاحيات بالتعاون مع اليونيفيل في اطار مهمتها التي تسير في الاتجاه نفسه. من جهة ثانية التقى الوزير صلوخ اليوم وفد اللجنة الرفيعة المستوى للتحقيق في انتهاكات اسرائيل للقانون الدولي الانساني وحقوق الانسان وطبيعة الاسلحة التي استعملتها في عدوانها الاخير وتقويم الاضرار التي تسبب بها هذا العدوان والمنشأة بموجب قرار مجلس حقوق الانسان رقم 521 وتاريخ 11 أغسطس 2006. وأطلع الوزير صلوخ أعضاء الوفد على الانتهاكات التي قامت بها اسرائيل للقانون الدولي الانساني ولحقوق الانسان خلال عدوانها على لبنان ولا سيما في مجال الاستهداف المتعمد للمدنيين وقصف المنشآت المدنية ومنع وصول المواد الغذائية الى المواطنين في الجنوب والحصار الذي فرضته على لبنان برا وبحرا وجوا وزودهم الوثائق التي تظهر فداحة الجرائم الاسرائيلية المرتكبة في حق لبنان. ومن المتوقع ان يرفع الوفد تقريره المتعلق بالانتهاكات الاسرائيلية الى مجلس حقوق الانسان خلال شهر نوفمبر المقبل. // انتهى // 2044 ت م