تناولت الصحف الاسبانية اليوم كأخبار رئيسية في الملف الدولي خبر مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن والانفجارات التي هزت بغداد في أول يوم رمضان وفشل إنشاء حكومة التناوب والتوتر الأمريكي الفنزويلي وفي الملف الاسباني عالجت تطورات الجدل السياسي حول الاعتداءات الارهابية في 11 مارس. ونشرت جريدة /الباييس/ العنوان التالي /يومية فرنسية تؤكد مقتل أسامة بن لادن/ وتناولت الصحف الأخرى الخبر من جوانب مختلفة مشيرة الى عدم الحسم في هذا الخبر من طرف مخابرات مختلف الدول سواء في الشرق الأوسط أو المخابرات الأمريكية. وكتبت جريدة /الموندو/ في ملفها الدولي /الاعتداء الأول في رمضان يخلف مقتل 31 عراقيا في محطة للبنزين في معقل شيعي في العاصمة بغداد/ ولم تستبعد الجريدة قيام الحركات المسلحة بتنفيذ مزيد من الاعتداءات خلال هذا الشهر. وعربيا دائما عالجت جريدة /آ بي سي/ الاختلافات القائمة بين الفلسطينيين حول تأسيس حكومة وحدة وطنية للخروج من الأزمة الحالية. ومن الاتحاد الأوروبي كتبت جريدة /الموندو/ سويسرا تصوت اليوم على تشديد قانون الهجرة واللجوء .. وترى أنه في حالة قبول هذا القانون فسيكون الأصعب من نوعه في القارة الأوروبية حيث سيغلق الأبواب نهائيا في وجه المهاجرين الذين لا ينتمون الى دول أوروبية. ونشرت الجريدة نفسها التوتر الجديد بين واشنطن وكاراكاس بعد اعتقال وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو لمدة ساعة ونصف في مطار جون كيندي في نيويورك وتعتبر الحادث مقدمة أخرى لملاسنات وحرب كلامية بين الطرفين. وتعود الصحف الاسبانية مجددا الى معالجة تطورات التحقيق الاعلامي والسياسي في تفجيرات 11 مارس التي هزت مدريد وخلفت مقتل 191 شخصا ونشرت /الموندو/ أن الحكومة ترغب في معاقبة مجموعة من الشرطة سربت تقريرا حول شكوك بشأن علاقة منظمة إيتا بهذه التفجيرات ونقلت الموندو تصريحات أحد زعماء الحزب الشعبي المعارض الذي يتهم الحكومة مباشرة بتزييف الحقائق. ومن جانب آخر عالجت جريدة /الباييس/ الانتقادات التي تعرض لها رئيس الحكومة السابق خوسي ماريا أثنار حول الاسلام في اسبانيا. // انتهى // 1040 ت م